“الحرب” بين أوكرانيا و روسيا تهدد مخزون القمح في المغرب


رجح تقرير “فورين بوليسي” أن تشهد البلدان العربية المستهلكة للقمح ارتفاعا محسوسا في المواد الغذائية الاساسية.

قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، أمس الأحد، إن “وجود المناوشات بين أكبر مُصدري القمح والغلال في العالم “يثير حالة من عدم اليقين في السوق” حيث تعد روسيا وأوكرانيا أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم، وتمثل صادرات البلدين من القمح مجتمعة 206.9 مليون طن، وفقا للمزود الأميركي للبيانات “أس أند بي”.

وأضاف الوزير أن “بلاده عملت على تنويع مصادر استيراد القمح في مسعى لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية، وأن الدراسات في ما يتعلق بالتحوط من تقلبات أسواق القمح لا تزال جارية”، حسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح الوزير أن “احتياطيات مصر الاستراتيجية حاليا من القمح تكفي لتغطية 5.4 شهر”، مشيرا أنه “من المحتمل أن يؤدي أي تحرك من جانب روسيا لغزو أوكرانيا إلى اضطراب تدفق الحبوب عبر منطقة البحر الأسود، فيما يزيد الضغوط الصعودية على الأسعار”، حسب موقع العربية.

ومن جانب آخر، تعد مصر والمغرب من بين أكبر مستوردي القمح في العالم، وأكبر مستهلك للقمح الأوكراني، بينما تبقى الجزائر أكبر مستور للقمح الروسي، حيث بلغت صادرات القمح الأوكراني منذ بداية العام التسويقي 2021-2022 (يوليوز/يونيو/) حتى 24 يناير، 16.6 مليون طن، بزيادة من 12.9 مليون طن مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

ومن جهتها، اشترت السعودية 592 ألف طن من القمح الأوكراني خلال 2021، ما يمثل أربعة أضعاف ما اشترته في موسم 2020، كما كثفت كل من مصر وتونس، والمغرب مشترياتها من القمح الأوكراني السنة الماضية، وأصبحت من أكبر المستهلكين له عبر العالم، وفق موقع أوكراني يعنى بإحصاءات الصادرات من الحبوب والقمح.

وعلى هامش التهديد الذي يشكله النزاع بين أوكرانيا وروسيا على تأمين القمح لتلك البلدان، رجح تقرير سابق لمجلة “فورين بوليسي” أن تشهد البلدان العربية المستهلكة للقمح ارتفاعا محسوسا في المواد الغذائية الاستاسية مثل الخبز والسميد.

وقال التقرير إن “غلاء الأسعار سبق وأن أجج عدة احتجاجت في البلدان العربية”، مؤكدا أن “هذا السيناريو وارد إذا ما قلت واردات القمح وارتفعت الأسعار”، مضيفا “يحتاج المرء فقط إلى النظر إلى كازاخستان ليرى مدى السرعة التي يمكن أن يؤدي بها ارتفاع سعر السلع الأساسية إلى تذمر شعبي عارم”. حسب موقع الحرة.

وأضافت المجلة أنه لا يجب الاستخفاف بهذا السيناريو “حيث لم يمض سوى عقد من الزمان على انتفاضات الربيع العربي” التي كان ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الثورة فيها، خصوصا في تونس ومصر.

المصدر: i24NEWS

تاريخ الخبر: 2022-02-14 15:15:26
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 37%
الأهمية: 46%

آخر الأخبار حول العالم

أول تعليق من نيشان بعد إعلان ياسمين عز حصولها على حكم ضده

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

مهمة غير مسبوقة.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

غادة عبد الرازق: ندمانة ولو رجع بيا الزمن مكنتش هخش التمثيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية