اختتمت أولى فعاليات عام العسل المصري 2022، مهرجان العسل الأول بالإسكندرية، والذي أستمر لمده أربعة أيام بأرض كوتة، بمشاركة 50 عارضًا من مختلف محافظات الجمهورية، وقد حظى المهرجان برعاية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وفي ختام المهرجان تم تكريم مجموعة من الصحفيين والأعلاميين بالاسكندرية الذين قاموا بمتابعة فعاليات المهرجان من بينهم جريدة وطني حيث يعد هذا المهرجان الأول الذي نظم بالمحافظة لعرض منتجات عسل النحل ومشتقاته وضم عارضين من مختلف المحافظات.
وقال طارق الجوهري المستشار الأعلامي للمهرجان لوطني أن المهرجان لأول مرة ينظم بمحافظة الإسكندرية، وقد تم أختيار هذا التوقيت كان تحدي لجميع المسئولين عن المهرجان فهذا ليس موسم للمصطافين ولكن المهرجان تم أقامته لأهالي الإسكندرية، وقد شهد أقبال غير متوقع ولم يكن المهرجان هو لعرض المنتجات للعارضين فقط والهدف منه ليس التسويق فقط، ولكن هناك محاور أخري للمهرجان منها تثقيف المستهلك لأهمية العسل والكميات المطلوب تناولها منه ومعرفة كيفية معرفة العسل الصحي من العسل المغشوش، وذلك من خلال محاضرات أقيمت على هامش المهرجان أيضا ندوات لتثقيف البائع والأساليب الجديدة في تسويق المنتج من التعبئة والتغليف.

وفي اليوم الختامي تم إقامة يوم ترفيهي تضمن عروض مسرحية وترفيهية على هامش المهرجان نتمي تكرر التجرية بمشاركة عدد أكبر من العارضين.

وقال فتحى بحيري، رئيس اتحاد النحالين، لوطني إن المهرجان أقيم هذا العام 2022 تحت شعار «بحر العسل صافى»، من خلال إقامة معرض لكبار منتجي عسل النحل ومنتجات النحل المختلفه، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة مهرجان العسل المصري بالإسكندرية، هو استثمار نجاح الدورات الثلاث التي أقيمت بالقاهرة وكان هدفها تغيير بعض الثقافات الخاطئة عن العسل التوسع في تناوله كغذاء طبيعي متكامل يزيد من مناعة الجسم في مواجهة الأمراض خاصة المستجد منها، كما أنه يعد علاج ناجح للعديد من الأمراض وفق ما أكد القرآن الكريم.

وأضاف رئيس اتحاد النحالين، أن مهرجان الإسكندرية، هو امتداد لمهرجان العسل المصري الذي انطلق منذ 2019، لثلاث دورات متتالية حققت نجاحات هائله، مشيرًا إلى وجود خطة متكاملة لكى يجوب المهرجان كل محافظات مصر بعد تحقيق نجاح في محافظة الاسكندرية لأننا نستهدف نشر الوعي بأهمية هذه الصناعة الحيوية كمصدر هام من مصادر الدخل القومي، كما أنها فرصة هامة لاستيعاب الكثير من الأيدي العاملة.