المرأة السعودية: 28 ألف امرأة يتنافسن على 30 وظيفة سائقة قطار في المملكة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

هذه هي المرة الأولى في السعودية التي يعلن فيها عن وظائف سائقات قطارات.

قالت شركة سكك حديدية كانت قد أعلنت عن 30 وظيفة سائقة قطارات في السعودية إنها تلقت 28 ألف طلب لشغل الوظيفة.

وستقود المرشحات الناجحات قطارات عالية السرعة بين مدينتي مكة والمدينة بعد عام من التدريب على ذلك.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مثل هذه الوظائف للنساء في المملكة الإسلامية المحافظة.

وكانت السعودية تعرف لعقود من الزمان بأنها الدولة التي يوجد بها أحد أدنى معدلات مشاركة القوى العاملة النسائية في العالم.

لكن الحكومة بذلت في السنوات الأخيرة جهودا لزيادة عدد النساء في مجالات العمل باعتبار ذلك جزءا من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • فيروس كورونا: ما هي سياسة الصين للحد من انتشار كوفيد قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية؟
  • قصة الحرب الأهلية الأمريكية التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص
  • 100 امرأة: الشابة السعودية التي تعمل في نقل وتوصيل الركاب في الرياض
  • شكاوى في مصر من تأخر رحلات القطارات لفترات تصل أحيانا لأربعين ساعة

مواضيع قد تهمك نهاية

كما دفعت السلطات بتنفيذ عدد من الإصلاحات الاجتماعية، من بينها إنهاء الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة، وتخفيف قوانين ولاية الرجل للسماح للمرأة بالسفر بحرية.

وتضاعفت مشاركة المرأة في القوى العاملة تقريبا، نتيجة لهذه التغييرات خلال السنوات الخمس الماضية لتصل إلى 33 في المئة، وكانت مشاركة النساء في القوى العاملة أكثر من الرجال في النصف الأول من العام الماضي.

ولكن لا يزال الرجال يشغلون غالبية الوظائف، لا سيما في القطاع العام، وفقا لدراسة نشرها العام الماضي معهد بروكينغز للبحوث الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة.

  • دخول المرأة السعودية للملاعب " حق مشروع أم مزايدة سياسية؟"
  • الفاينشيال تايمز: من حق المرأة السعودية قيادة سيارتها لكن بصمت
  • بعد السماح لها بقيادة السيارة.. ثلاثة محظورات على المرأة السعودية
  • ربع قرن من نضال المرأة السعودية لنيل حق قيادة السيارة: محطات رئيسية

ومن المرجح لذلك ألا ترضي حملة التوظيف لشركة السكك الحديدية الإسبانية "رينفي" سوى نسبة ضئيلة فقط من النساء الراغبات في العمل في القطاع العام.

ورغم الإصلاحات الاجتماعية الكبرى لا يزال يتعين على المرأة السعودية الحصول على موافقة ولي الأمر الذكر للزواج، أو لمغادرة السجن، أو الحصول على رعاية صحية معينة.

ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن النساء ما زلن يواجهن تمييزا فيما يتعلق بالزواج والأسرة والطلاق والقرارات المتعلقة بالأطفال.