قال انفصاليون موالون لروسيا السبت إنهم اكتشفوا خطة وضعتها كييف للاستيلاء على الأراضي التي يسيطرون عليها شرق أوكرانيا بالقوة، وعرضوا رجلاً قالوا إنه جاسوس أوكراني.

ورفضت السلطات في العاصمة الأوكرانية بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة، وتجاهلت مزاعم التجسس في الماضي، ولكن مثل هذه التقارير تساهم في تصعيد التوتر.

وتتزايد المخاوف في كييف والغرب من افتعال عملية وهمية شرق أوكرانيا واستخدام روسيا لها ذريعة لشن هجوم، فيما تنفي روسيا التي حشدت قوات بالقرب من أوكرانيا، وجود خطط للغزو ورفضت الحديث عن تنفيذ عمليات وهمية .

لكنها قالت إنها تشعر بقلق من الوضع، وبدأت السلطات الانفصالية في شرق أوكرانيا عملية إجلاء جماعي الجمعة، متذرعة بمخاوف من شن هجوم أوكراني.

وتنفي السلطات الأوكرانية التخطيط لأي نوع من الاعتداء وتخشى تزايد المحاولات لخلق ذريعة لغزو روسي.

والسبت قال الانفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد إنهم اكتشفوا خطة "لتطهير" المنطقة الموالية لروسيا من الناطقين بالروسية في إطار عملية تستمر خمسة أيام للسيطرة على المنطقة بالقوة.

وفي مقابلة بثت على القناة التلفزيونية الحكومية الأولى الروسية ذكر رجل قال الانفصاليون إنهم احتجزوه في مدينة دونيتسك أنه ساعد أوكرانيا في تفجير سيارة جيب تابعة لقائد انفصالي الليلة السابقة وأنه هرَّب أسلحة ومتفجرات، مؤكداً: "جرى تجنيدي في 2018".

وقال إن الشخص الذي تولى تدريبه طلب منه الابتعاد عن المباني السكنية الشاهقة في مدينة دونيتسك لأن المدفعية ستستهدفها، وإنه سيعرض نفسه للخطر.

TRT عربي - وكالات