تنتظر فعاليات نادي الرجاء الرياضي، القرار الذي سيتخذه رئيس الفريق خلال الـ24 ساعة القادمة، بخصوص المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، في ظل المطالب الكبيرة للمناصرين بضرورة إقالته.
ويعتبر الشرط الجزائي لفسخ عقد فيلموتس من الأمور التي تثير مخاوف الرجاويين، في ظل الغموض الذي يلف المبلغ الحقيقي الذي سيتوصل به المدرب البلجيكي في حال تمت إقالته من تدريب الفريق الأخضر.
وأحاط أنيس محفوظ العقد الذي يربط فيلموتس بنادي الرجاء الرياضي، بكثير من السرية، حيث يجهل أعضاء المكتب المديري بعض بنوده، وخاصة الشق المتعلق بفك الارتباط.
ومن المنتظر أن تصطدم رغبة الرجاويين، ببعض بنود عقد فيلموتس مع الفريق، خاصة أن زوجة المدرب المحامية كاترين لامبيتس هي من تحدد أدق تفاصيله مع الأندية والمنتخبات التي يشرف عليها، ما جعله يربح العديد من نزاعاته السابقة، وآخرها كان ضد الاتحاد الإيراني لكرة القدم.
وتركت كاترين لامبيتس زوجة فيلموتس مكاتب المحاماة، لتتفرغ فقط لعقود زوجها مع الأندية، حيث أكدت الصحافة البلجيكية في وقت سابق أنها المحامية التي ليس لديها أي زبون سوى زوجها.
وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إصدار حكم لصالح فيلموتس، يقضي بدفع الاتحاد الإيراني للعبة لـ6 ملايين يورو للمدرب البلجيكي، كتعويض له بعد انفصال الطرفين.
ووقع فيلموتس عقد إشرافه على المنتخب الإيراني لمدة 3 سنوات، غير أنه لم يشرف عليه سوى في 6 مباريات، حيث رحل بعد 7 أشهر، بسبب ما وصفه بـ"انتهاكات تعاقدية خطيرة"، قبل أن يتقدم بشكوى للـ"فيفا".
وتبقى مدة عقد فيلموتس مع الرجاء، من أكثر النقاط التي انتقدتها الجماهير لحظة التعاقد معه، حيث اختار أنيس محفوظ عقدا مدته موسمين ونصف، وهو ما من شأنه أن يعقد مأمورية النادي في الانفصال عن المدرب البلجيكي.
وتنتظر مكونات نادي الرجاء الرياضي، الاجتماع العاجل الذي سيجمع أنيس محفوظ بأعضاء المكتب المديري، مساء يومه الأحد، للحسم في مصير مدرب الفريق.