هل يُصلح مجلس المنصوري ما أفسده مجلس بلقايد ويُنهي فوضى بساحة جامع الفنا؟
هل يُصلح مجلس المنصوري ما أفسده مجلس بلقايد ويُنهي فوضى بساحة جامع الفنا؟
يأمل مجموعة من مهنيي ساحة جامع الفنا خصوصا منهم أصحاب بيع الحلزون إلى إعادة الاعتبار إلى الساحة وإخراج مشروع تهيئتها إلى حيز الوجود في أقرب وقت وفي عهد العمدة الجديدة وإصلاح ما أفسده مجلس بلقايد السابق.
مصادر عليمة لـ “كشـ24” ذكرت أنه من العيوب والأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في عهد المجلس السابق هو مراكمة اربع جلسات للمأكولات ووضعها بطريقة عشوائية في الزاوية المقابلة لممر البرانس وتحديدا بجانب جلسات الحلزون وهو ما ضيق على اصحاب الحلزون منذ ست سنوات في عهد مجلس بلقايد.
ويشتكي مهنيون من الفوضى التي بات هذا الوضع يتسبب فيه يوميا، وكمثال على ذلك العرقلة الواضحة للسير بالمكان المذكور، حيث يتم التسبب في الفوضى وعدم احترام المكان والحيز المخصص للجلسة، فتارة يتم احتلال عمدا طريق المارة وتارة يتم التضييق على الجلسات المتضررة، مما يؤدي الى عرقلة السير والاكتظاظ وانتشار السرقة ومشاحنات ومشاجرات يومية وهو ما يسيء ويشوه صورة الساحة أمام السياح.
ويعود مشكل مراكمة أربع جلسات للمأكولات في ركن واحد بالساحة، إلى الهيكلة السابقة التي تمت في عهد مجلس بلقايد، ففي الاصل كان عدد الجلسات في الساحة هو 64 جلسة، إلا أن المشرفين على التهيئة السابقة قاموا بوضع تصميم وهيكلة وتحديد امكنة 60 جلسة فقط، ونسوا بطريقة أو بأخرى وجود 4 جلسات اخرى لم يتم إدراجها في التصميم الأولي، قبل أن يتم تدارك الأمر ويتم وضع الجلسات المتبقية بطريقة عشوائية وتجميعها في مكان واحد بجانب جلسات الحلزون الذين تضرروا من هذا الحل الترقيعي عوض توزيعهم على زوايا الساحة.
ويطالب مهنيو الساحة خصوصا أصحاب الحلزون السلطات للتدخل لانهاء حالة الفوضى بالركن المذكور كما يطالبون من المجلس الجماعي التدخل لاصلاح ما أفسده مجلس بلقايد السابق جراء الخسائر التي يتكبدونها جراء خرق الهيكلة التي كان يعمل بها اصحاب الجلسات منذ عقود طويلة.
