الكثير يسمعون عن قوائم فوربسForbes حيث تُعد من أكثر القوائم شهرة في العالم، وتتداول أخبارها الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا المقال، سوف نتطرق إلى كيفية تأسيسها.. وما الذي تساهم فيه تلك القوائم على صعيد الشرق الأوسط والصعيد الدولي.
تأسست شركة فوربس عام 1917م في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف أحد المهاجرين الاسكتلندين ويدعى “بيرتي تشارلز فوربس”.
وشركة فوربس هي شركة نشر ووسائل إعلام، وتُعد “مجلة فوربس الشهرية” من أبرز منشوراتها حيث تشتهر بإحصاء الثروات لأغنياء العالم، وسرد قصص نجاح رواد الأعمال البارزين اقتصادياً، وأيضاً تهتم بمتابعة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، وتوفير كافة تلك المعلومات المالية والاقتصادية.
وتوجد 7 نسخ بلغات مختلفة لفوربس، ومنها مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، وهي النسخة العربية والتي انتشرت في عام 2010م. وتعتبر تلك المجلة العربية منفردة ومستقلة في تحريرها، كما يوجد بها فريق مختص لكتابة مقالاتها، والتي تتميز بانتمائها لسوق الشرق الأوسط والاهتمام بأخباره الاقتصادية، بالإضافة إلى ترجمة ونشر بعض قصص النجاح الدولية بها.
ومن الأقوال الشهيرة لفوربس هو أن “أفضل رواد الأعمال لا يكتفوا بنقل شركاتهم إلى بر الأمان خلال الأزمات بل يستغلون هذه الفترات لرفع شركاتهم إلى مكانة لم تكن لتصل إليها لولا هذه الأزمات”.
وتوجد من ضمن قوائم فوربس السنوية الشهيرة: “قائمة فوربس للمليارديرات” والتي تضم قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، وكذلك قائمة “لأغنى 20 ثرياً في مجال التقنية”، وتوجد أيضاً “قائمة الأثرياء العرب” وهي لأغنى 50 شخصية عربية، وقائمة فوربس الشرق الأوسط ” 30 أقل من 30″ للمبدعين الشباب تحت سن الثلاثين، وكذلك قائمة تضم أحدث رواد الأعمال المتألقين ضمن قائمة فوربس Next 1000 ، وقائمة لأقوى 10 شركات عائلية في السعودية، وغيرها من القوائم.
ومن اللافت، أنه وخلال إعداد القائمة السنوية لـ”أقوى 50 سيدة أعمال في الشرق الأوسط”، تقوم مجلة فوربس الشرق الأوسط بتصنيف أكثر القيادات النسائية إبداعاً وابتكاراً وقوة تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط، ضمن المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والإدارية، وفقاً لحجم المؤسسة، والإنجازات الفردية المحققة خلال العام الماضي، والمبادرات المؤثرة والهامة التي قادتها المرأة، مثل توليها قيادة مكاتب إقليمية، أو مجالس إدارات لبنوك أو لشركات كبرى.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي عام 2022م، انضمت 4 سعوديات ضمن قائمة “فوربس” لـ”أقوى 50 سيدة أعمال في الشرق الأوسط”.
ومن المتوقع قريباً انضمام المزيد والمزيد من رواد ورائدات الأعمال الناجحين في المملكة، خلال السنوات القادمة، إلى قوائم فوربس، وذلك انعكاس لمدى الازدهار الاقتصادي ودعم الابتكار والريادة الذي تعيشه المملكة.
* نقلاً عن صحيفة "مال".
