قاد فشل القيادات الحوثية المكلفة بجمع مقاتلين جدد لجبهاتهم، إلى ابتكار طريقة وأسلوب جديد للتجنيد، وذلك بتوزيع المخدرات في مدارس الأطفال، حيث عمدوا إلى الواردات الإيرانية من المخدرات التي تتوفر لديهم بكميات كبيرة جدا، والاعتماد عليها كسلاح للتجنيد.

وكشف مصدر تربوي في محافظة عمران قيام الحوثيين بتوزيع كميات كبيرة من المخدرات على الأطفال من طلاب المراحل الابتدائية، بحجة أنها عبارة عن مقويات صحية وعقلية، وتساعد الأطفال على النمو المبكر.

وأضاف أنهم استعانوا بالمعلمين التابعين لهم في المدارس والذين تم تعيينهم من وقت سابق بدلا عن المعلمين المؤهلين، بحيث يتم تسليمهم للحبوب ومن خلالهم يتم إجبار الطلاب على تناولها، وهناك أنواع متعددة ومختلفة من الحبوب المخدرة، التي تعطى للأطفال بشكل يومي، وكل ذلك لاستدراج الأطفال لتلبية رغباتهم والزج بهم في الجبهات.

منع الذهاب

أضاف المصدر أن البعض من أولياء الأمور قاموا بمنع أطفالهم من الذهاب للمدارس بعد توفر معلومات عن المخدرات التي تقدم لهم في المدارس، فيما البعض الآخر لاحظوا تغيرات كبيرة على سلوكيات أبنائهم ومزاجيتهم وتدهور أوضاعهم الصحية.

مشيرا إلى أن من يشرف على هذه الأعمال التدميرية التي تستهدف أبناء اليمن وخاصة الاطفال هم قيادات وخبراء ايرانيين ولبنانيين، وأن هذا العمل الخبيث هو انتقام من الشعب اليمني خاصة بعد سقوط مواقع جديدة بيد الشرعية وسقوط قيادات حوثية قتلى في مواقعهم، وهروب الكثير من المقاتلين من صفوفهم، إضافة إلى الخلافات الكبيرة القائمة بين قيادات الحوثيين وصراعهم على المناصبة والثروات.

توزع مجانا

بين المصدر أن القيادات الحوثية تقوم ببيع المخدرات في مواقع ونقاط متعددة داخل العاصمة صنعاء، وأصبحت بعد ذلك توزع مجانا في مداخل الأحياء كنوع من أساليب الإغراء والاستغلال.

وأوضح أن الطفل اليمني يواجه اختطاف فكريا ممنهجا من جانب العصابات الإرهابية الإيرانية الحوثية، سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي، ويمارس ضده كافة أنواع الانتهاكات وأقسى أنواع الجرائم.

أسباب توزيع الحوثيين المخدرات المجانية

انتقام من الشعب اليمني

هروب الكثير من المقاتلين من صفوف الحوثيين

إغراء الأطفال لجبهات القتال