قال الحاكم الإقليمي دميترو زيفيتسكي إن أكثر من 70 عسكرياً أوكرانياً قُتلوا عندما قصفت قوات روسية قاعدة عسكرية في بلدة أوختيركا بإقليم سومي شمال شرقي أوكرانيا.

ونشر زيفيتسكي صوراً لهيكل متفحم لمبنى من أربعة طوابق وعمال الإنقاذ ينقبون بين الأنقاض. وقال في منشور على فيسبوك إن العديد من الجنود الروس وبعض السكان المحليين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات التي وقعت الأحد.

وأعلنت سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا أن روسيا استخدمت قنبلة فراغية محظوراً استخدامها بموجب اتفاقية جنيف، في هجماتها على أوكرانيا.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن السفيرة الأوكرانية عقب لقائها أعضاء بالكونغرس الأمريكي قولها: "استخدم الروس القنبلة الفراغية بأوكرانيا اليوم، التي يعد استخدامها محظوراً بموجب اتفاقية جنيف، الدمار الذي تحاول روسيا إحداثه في أوكرانيا هائل".

وتعلقياً على تصريحات السفيرة الأوكرانية قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في المؤتمر الصحفي اليومي: "سمعنا هذه الأخبار ولم نتمكن من تأكيدها بعد، إذا كان هذا صحيحاً فستكون جريمة حرب".

وتُعرف القنبلة الفراغية بأنها إحدى القنابل غير النووية التي تتمتع بقوة تدميرية عالية.

وفي سياق متصل أعلن رئيس بلدية مدينة خيرسون الأوكرانية إيغور كوليخايف وصول الجيش الروسي الثلاثاء إلى المدينة الواقعة جنوبي أوكرانيا قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو.

وقال إيغور كوليخايف على فيسبوك إن "الجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل خيرسون". وأضاف: "خيرسون كانت وستبقى أوكرانية".

وغزت القوات الروسية أوكرانيا من محاور عدة، بما في ذلك من القرم، منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإطلاق الهجوم.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون الجيش الروسي يدخل المدينة.

وقال كوليخايف: "أنا مسؤول اليوم عن حياة مدينتنا وأقدّم الحماية بقدر ما تسمح إمكانياتنا".

وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم.

وقال: "القيمة الأهم التي تملكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب".

وتعد خيرسون نحو 280 ألف نسمة وتقع شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأعلنت روسيا أنها حاصرت المدينة الأحد.

كذلك أفاد الجيش الروسي بأنه سيطر على مدينة برديانسك المطلة على بحر أزوف والواقعة شمال غرب القرم.



TRT عربي - وكالات