قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن إحدى مدارس المملكة التابعة للكنيسة وقفت معلماً بعد عرضه صورة لأسامة بن لادن في درس ديني باعتبارها للنبي محمد.

وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة من أبناء الجالية الإسلامية في بريطانيا، خصوصاً بعد أن نشر موقع إخباري إسلامي صورة قال إنها مأخوذة من العرض التقديمي للمعلم.

من جانبها أصدرت "أول سينتس" All Saints، وهي مدرسة ثانوية مختلطة في مدينة دونستابل، اعتذاراً عما وصفته "بالصور غير اللائقة" التي عرضها المعلم خلال درس لطلاب السنة العاشرة الأسبوع الماضي.

ووفقاً للصحيفة أبدى أحد التلاميذ مخاوفه لإدارة المدرسة بعد عرض "أظهر صورة إرهابي تنظيم القاعدة، مع تعليق يقول إنه النبي محمد، وإنه آخر نبي".

ونشرت إدارة المدرسة بياناً موجزاً ​​على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: "نحن ندرك تماماً الاستخدام غير الملائم للمواد من قبل المعلم خلال الدرس".

وأضافت: "بمجرد علمنا بوجودها جرت إزالة الصورة المسيئة من جميع الأجهزة وبدأ تحقيق فوري".

كما أشارت إدارة المدرسة إلى أنها "اعتذرت بلا تحفظ" عن الإساءة التي سببتها الصورة، ورغم ذلك ازدادت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

TRT عربي - وكالات