صور... المرأة في الاقتصاد !
صور... المرأة في الاقتصاد !
أصبح من الماضي أن نتحدث عن تمكين المرأة أو عن كيفية مشاركتها في العجلة التنموية والاقتصادية في بلادنا فنحن اليوم نشهد حاضرا تمثل فيه المرأة نصف السوق في الاستهلاك ومصدرا للإبداع والابتكار، كما تمثل عامل النجاح في تحقيق التنوع والشمول وإيجابياته العديدة والصحية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
الصورة الأولى هي للمرأة ربة البيت والتي تمثل الدور الحيوي الخفي في الدول النامية والتي تمثل محركها الأول هو الأسرة والتي تحركها المرأة على أية حال منذ الأزل ليس فقط في الدول العربية، فمعظم الدراسات التي أجريت على اقتصادات متنوعة مثل بنجلاديش والبرازيل وكندا وإثيوبيا والمملكة المتحدة، تشير إلى أن النساء عموما يكرسن ميزانية الأسرة للتعليم والصحة والتغذية أكثر من الرجال.
وما زالت الإثباتات من ذلك الحين إلى اليوم تؤكد أن مشاركتها في الاقتصاد بمختلف أدوارها تعطي منافع أوسع.
الصورة الثانية وهي للسيدات العاملات في أدوار مختلفة في القطاع الثالث والتمكين المجتمعي، فإذا ما نظرنا للمرأة في هذه الصورة لوجدنا أن المجتمعات التي تتمتع بقدر أكبر من تنوع أدوار المرأة في دعم مشاكل وقضايا المجتمع المختلفة باختلاف وضعها فتأثيرها وشغفها في عملها لا يوفر فقط فرصا اجتماعية واقتصادية أفضل للمجتمع، ولكنها تميل أيضا إلى النمو بشكل أسرع. فهناك فرص كبيرة في الحد من الفقر والأسر المعتمدة على الضمان الاجتماعي والاستدامة البيئية، واختيار المستهلك، والابتكار واتخاذ القرار بشأن مجموعة أوسع من القضايا.
والصورة الثالثة هي نظرة سريعة إلى حال المرأة اليوم في ريادة الأعمال فسنجد أنها في زمن ماض ليس ببعيد كانت المرأة فيه رائدة أعمال وتدير مشروعها (من المشاريع الصغيرة والمتوسطة) وهانحن اليوم نجدها شريكة في مشاريع اخرى ومستشارة وخبيرة لتساعد في دعم تعثر المشاريع لرواد الأعمال من الجنسين كما نرى في منشآت وعيادات الأعمال.
من أجمل الصور التي شهدتها مؤخرا والتي أود أن أختم بها، عندما يصلني طلب استشارة تطويرية أو تسويقية من رائدة أعمال تقود أحد المشاريع الصناعية والتي تحوي خطوط إنتاج وقد مكنت ووظفت مثيلاتها من النساء في خطوط الإنتاج عددا ليس بالقليل.
فهي هنا ليست فقط رائدة أعمال أو إضافة للمحتوى المحلي في عملها.. بل الأجمل أنها ممكنة لمثيلاتها من النساء !
الصورة الأولى هي للمرأة ربة البيت والتي تمثل الدور الحيوي الخفي في الدول النامية والتي تمثل محركها الأول هو الأسرة والتي تحركها المرأة على أية حال منذ الأزل ليس فقط في الدول العربية، فمعظم الدراسات التي أجريت على اقتصادات متنوعة مثل بنجلاديش والبرازيل وكندا وإثيوبيا والمملكة المتحدة، تشير إلى أن النساء عموما يكرسن ميزانية الأسرة للتعليم والصحة والتغذية أكثر من الرجال.
وما زالت الإثباتات من ذلك الحين إلى اليوم تؤكد أن مشاركتها في الاقتصاد بمختلف أدوارها تعطي منافع أوسع.
الصورة الثانية وهي للسيدات العاملات في أدوار مختلفة في القطاع الثالث والتمكين المجتمعي، فإذا ما نظرنا للمرأة في هذه الصورة لوجدنا أن المجتمعات التي تتمتع بقدر أكبر من تنوع أدوار المرأة في دعم مشاكل وقضايا المجتمع المختلفة باختلاف وضعها فتأثيرها وشغفها في عملها لا يوفر فقط فرصا اجتماعية واقتصادية أفضل للمجتمع، ولكنها تميل أيضا إلى النمو بشكل أسرع. فهناك فرص كبيرة في الحد من الفقر والأسر المعتمدة على الضمان الاجتماعي والاستدامة البيئية، واختيار المستهلك، والابتكار واتخاذ القرار بشأن مجموعة أوسع من القضايا.
والصورة الثالثة هي نظرة سريعة إلى حال المرأة اليوم في ريادة الأعمال فسنجد أنها في زمن ماض ليس ببعيد كانت المرأة فيه رائدة أعمال وتدير مشروعها (من المشاريع الصغيرة والمتوسطة) وهانحن اليوم نجدها شريكة في مشاريع اخرى ومستشارة وخبيرة لتساعد في دعم تعثر المشاريع لرواد الأعمال من الجنسين كما نرى في منشآت وعيادات الأعمال.
من أجمل الصور التي شهدتها مؤخرا والتي أود أن أختم بها، عندما يصلني طلب استشارة تطويرية أو تسويقية من رائدة أعمال تقود أحد المشاريع الصناعية والتي تحوي خطوط إنتاج وقد مكنت ووظفت مثيلاتها من النساء في خطوط الإنتاج عددا ليس بالقليل.
فهي هنا ليست فقط رائدة أعمال أو إضافة للمحتوى المحلي في عملها.. بل الأجمل أنها ممكنة لمثيلاتها من النساء !