بعد أكثر من 10 أشهر على بدء المفاوضات النووية، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على خطة تمتدّ لـ3 أشهر تهدف لحلّ إحدى المشاكل المتعلّقة بجزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع قديمة ، في خطوة يمكن أن تخفّف العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.      

في هذا الإطار، يحاول المفاوضون تسوية القضايا الشائكة الأخيرة المتعلّقة بالملف النووي من بينها مطالبة إيران سابقاً بإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جزيئات اليورانيوم التي تشير إلى امتلاك طهران مواد نووية لم يتم الإعلان عنها بشكل رسميّ.

وبذلك كشفت وكالة الطاقة الذرية عن خطة لسلسلة من التبادلات سيتم مناقشتها في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة خلال الأشهر المقبلة، وسيتم بعدها رفع تقرير عن النتائج بحلول حزيران يونيو 2022.

الخطة المشتركة ستمهّد الطريق أمام احتمال التوصل لاتفاق لإحياء اتفاق 2015 في حين أكّد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن نتائجه لن تكون إيجابية بشكل ضروري.

على ضفة أخرى، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العقوبات الدولية ستكون إحدى العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مطالبا بضمانات أميركية  بأن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا لن تضر بتعاونها مع إيران. 

وذكر مسؤول إيراني أن مطالبة روسيا بضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة أمر "غير بناء" للمحادثات بين طهران والقوى العالمية التي تهدف لإحياء اتفاق 2015 النووي.