ضابط بُترت قدمه: «لو متلفتش وأنا شهيد في علم مصر هرفعه في المحافل الدولية» - أخبار مصر
ضابط بُترت قدمه: «لو متلفتش وأنا شهيد في علم مصر هرفعه في المحافل الدولية» - أخبار مصر
قال النقيب أحمد نجيب، من سلاح المشاة، أحد مصابي عمليات مكافحة الإرهاب، إنه كان يحلم بالالتحاق بالكلية الحربية، وحدث ذلك في عام 2011، موضحًا: «كنت كل يوم في الكلية بشوف تمثال الشهيد البطل فريق أول عبدالمنعم رياض، وحلمت أكون زيه وشهيد، وكبرت وكبر حلمي جوايا وتخرجت في الكلية، وأحمد الله على أن الله أكرمني بالخدمة في شمال سيناء مع الأبطال الذين تعلمت منهم معنى التضحية والفداء».
نجيب: شاركت في مداهمات كثيرة أكسبتني القوة
وأضاف نجيب خلال حديثه بالندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة، المقامة بمركز المنارة للمؤتمرات، احتفالا بيوم الشهيد، أنه شارك في مداهمات كثيرة أكسبته القوة والصلابة، وكلما ارتقى شهيد إلى السماء زادت عزيمة وإصرار الشهيد.
وحول تعرضه لحادث أفقده ساقه الأيسر، قال: «وفي يوم، وأثناء التحرك لمداهمة بؤرة إرهابية شديدة الخطورة اشتبكنا مع مجموعة من الإرهابيين وقضينا عليهم ولأن الإرهابي جبان وخسيس ولا يستطيع المواجهة، انفجرت في مدرعتي عبوة ناسفة عندما كنا عائدين، وعندها استشهد الجندي البطل وليد عبدالسميع وأصبت ببتر أعلى الركبة اليمنى، وقطع في الأربطة وكسر في القدم الأخرى، لكن هذا الأمر لم يوقفني وجعلني أكثر إصرارا على تحقيق حلمي لأن حتة مني سبقتني للجنة».
سأرفع علم مصر في المحافل الدولية
وأكد، على أنه اقتحم مجال الرياضة وتعلم الكاياك والكانوي وانضم إلى المنتخب الوطني وحاز على المركز الرابع عالميا: «إن شاء الله بدعوة أمي ودعمها لي، ودعم كل المصريين وهجيب المركز الأول، ولم يشأ الله أن أُلف شهيدا في علم مصر، سأرفع علم مصر في جميع المحافل الدولية».
ووجه رسالة إلى أهل الشر، مطمئنا الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري: «مش هتقدروا علينا، لأننا مش بنمشي على رجلينا، بنمشي على عقيدتنا وإصرارنا وعزيمتنا وحبنا لوطننا، ويوم ما يرتقي شهيد منا للسماء بيتولد ألف شهيد».
