«تاريخ على الجدران».. قصة مشروع تحويل محطات المترو لمعرض حضاري (فيديو)
«تاريخ على الجدران».. قصة مشروع تحويل محطات المترو لمعرض حضاري (فيديو)
انطلقت مبادرة لرسم جداريات تاريخية داخل محطات متروالأنفاق، بمشاركة عدة جهات وبتنفيذ مجموعة من الفنانين التشكيليين، من منطقة باب الشعرية بوسط القاهرة مرورا بمحطات الخط الثالث.
تحكي الجداريات تاريخ المنطقة باللغتين العربية والإنجليزية، مع رسوم من الفن الإسلامي وصور تاريخية لشوارع المنطقة.
وتقول ملك مختار من أعضاء “والي ستوديو” المشارك في تصميم الهوية البصرية لمحطات الخط الثالث لمترو الأنفاق، إن الحضارة المصرية تضرب فى أعماق التاريخ وتستحق كل حقبة زمنية منها أن نتُعرف عليها حق المعرفة من خلال تناول أبرز الشخصيات المؤثرة بها.
انطلق العمل على المشروع الثقافي منذ أكثر من عام، وتعاون القائمون على المبادرة مع المتخصصين في التاريخ الإسلامي، القبطي والتاريخ المصري القديم، للوقوف على أهم ملامح كل حقبة زمنية وأهم شخصياتها.
وأكدت “مختار” أن لكل محطة مترو من الخط الأخضر خطة وضعت بحسب المنطقة المحيطة بها، فتم اختيار نماذج من التاريخ القبطي في محطة كلية البنات، بينما استلهمت رموز محطة العباسية من الفن الإسلامي ورموز التاريخ الإسلامي.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة الثقافية التي تجعل كل مصري فخور بتاريخه العظيم عند مروره بكل لوحة فنية رسمها طلاب كليات الفنون الجميلة على جدران محطات الخط الثالث بمترو الأنفاق.
وتجسد كل لوحة شخصية مهمة كان لها تأثير في تاريخ مصر القديم والحديث، كما أن اللوحات توجه ركاب مترو الأنفاق إلى أقرب معلم ثقافي أو متحف يمكن زيارته في المنطقة التي توجد بها المحطة.
وتكمن الخطة في تحويل محطات الخط الثالث للمترو إلى ما يشبه متحف مفتوح، واستغلال الفن في تعريف الركاب بالتاريخ، فيعيش الراكب رحلة من خلال رسوم وجداريات وتصميمات من عدة أزمنة، سواء العصر الإسلامي أو القبطي والعصور المصرية القديمة.
وشارك في المبادرة عدد من طلاب الفنون الجميلة، الذين رسموا بورتريهات لوجوه ركاب المترو، وكذلك شارك عدد من الفنانين التشكيليين في صنع جداريات تجسد التاريخ الإسلامي والقبطي والمصري القديم.
