تزامنا مع عودة السياح لمراكش.. مضايقات “الفوكيد” تطفو على السطح من جديد
تزامنا مع عودة السياح لمراكش.. مضايقات “الفوكيد” تطفو على السطح من جديد
بالتزامع مع الانتعاشة النسبية للقطاع السياحي بمراكش، بعد اعادة فتح المجال الجوي للمملكة، ورفع مجموعة من القيود التي فرضتها جائحة كورونا، عادت مجموعة من المظاهر لتطفوا من جديد على السطح، وذلك على غرار تنامي مضايقات “الفوكيد” للسياح.
وبعيدا عن جدال أحقية مجموعة من المرشدين الغير قانونيين في ممارسة المهنة او توفرهم على الكفاءة المطلوبة من عدمه، فإن مجموعة كبيرة من “الفوكيد” تسيء لمهنة الارشاد السياحي والقطاع ككل، كما تسيئ ايضا للمدينة والوجهة المغربية عموما، خصوصا في ظل تواجد بعض الفوضويين الذين يشتغلون تحت تأثير المخدرات او تأثير الخمور، ويفرضون انفسهم بشكل غير مقبول على السياح، ويطاردونهم في بعض الاحيان لساعات، ويفرضون خدماتهم بشكل تحايلي في كثير من الاحيان، وقد يصل الامر للإدعاء عملهم بالمجان وبشكل تطوعي، فقط لضمان التواجد الى جانب السياح، والعودة بعدها من نفس المسار، طلبا للعمولة من كل المحلات التي توقف فيها السياح.
وتعتبر مدينة مراكش من اكثر المدن السياحية التي تعاني من الظاهرة، الى درجة انها صنفت ضمن مدن الاحتيال بسبب سلوكات هذه الفئة، وتشجيعها لفئات اخرى في القطاع على التعامل مع السياح بشكل تحايلي، علما ان مثل هذه السلوكات غير مقبولة، ولا تخدم القطاع السياحي وخصوصا في هذه الظرفية، وبعد شهور طويلة من توقف النشاط السياحي، وافلاس مئات المقاولات السياحية والفنادق والمطاعم وغيرها.
ويطالبون مهتمون بالشأن السياحي بمراكش، بالحزم الضروري مع هذه الفئة حفاظا على سمعة القطاع ولحماية السياح، من مختلف انواع التضييق والتحايل والنصب الذي يتعرضون له على يد شريحة واسعة من هذه الفئة.
