ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، حيث ركز التجار على عناوين الأخبار حول روسيا وإيران مما يشير إلى المزيد من اضطرابات الإمدادات المحتملة، مقابل تلك الحلول الواعدة.

ارتفعت العقود الآجلة المعيارية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وبلغت أعلى مستوياتها منذ عام 2008 في بداية هذا الأسبوع لكنها تراجعت بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين، حيث أشارت بعض الدول المنتجة إلى أنها قد تعمل على زيادة العرض. 

ومع ختام تعاملات جلسة الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 3.05% لتبلغ عند التسوية 112.67 دولار، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام تكساس بنحو 3.12% لتبلغ عند التسوية 109.33 دولار.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الدول الصناعية السبع الكبرى ستلغي وضع روسيا التجاري "للدولة الأولى بالرعاية"، كما أعلن عن حظر الولايات المتحدة للمأكولات البحرية الروسية والكحول والماس.

وكانت الولايات المتحدة قد حظرت مشتريات النفط الروسية في وقت سابق من الأسبوع.

في غضون ذلك، واجهت محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يوم الجمعة خطر الانهيار بعد أن أجبر طلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتًا لفترة غير محددة على الرغم من استكمال النص إلى حد كبير.

وعلى الرغم من مكاسب جلسة الجمعة، إلا أن أسعار النفط سجلت أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث تراجع كلا الخامين بنحو 5% مع ختام تعاملات الأسبوع.

وقال نوربرت رويكر، رئيس قسم الاقتصاد في UBS: "نراقب عن كثب صمامات الضغط التي ستمتص صدمة الإمداد".

وقال فيفيك دار المحلل في Commonwealth Bank إن من غير المرجح أن يتم سد فجوات الإمدادات على المدى القريب بإنتاج إضافي من أعضاء منظمة أوبك + ، وبالنظر إلى أن روسيا جزء من المنظمة.