استعاد بوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات ومعها هدافه النرويجي إرلينغ هالاند، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح أرمينيا بيليفيلد 1-صفر يوم الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم التي شهدت خسارة مزدوجة لباير ليفركوزن الثالث.
وبعدما اكتفى بتعادل في المرحلة الماضية خارج الديار أمام أوغسبورغ 1-1، تمكن فريق المدرب ماركو روزه من تقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه بايرن ميونخ المتصدر وحامل اللقب الى سبع نقاط، مستفيداً من تعثر النادي البافاري أمام مضيفه هوفنهايم 1-1 يوم السبت.
ويدين دورتموند في الفوز على ضيف عانى من غياب ستة لاعبين والمدرب فرانك كرامر بسبب إصاباتهم بفيروس كورونا الذي أبعد أيضاً ماتس هوميلس والبرتغالي رافايل غيريرو عن فريق روزه، الى ماريوس وولف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21 بعدما وصلته الكرة من البلجيكي ثورغن هازار] اثر ركلة حرة.
وشهد الشوط الثاني من اللقاء دخول هالاند في الدقيقة 63 بدلاً من الهولندي دونييل مالين، ليسجل الهداف النرويجي عودته الى الملاعب لأول مرة منذ إصابة في العضلة المقربة تعرض لها في 22 يناير.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، 16 هدفاً في 14 مباراة بالدوري هذا الموسم، إلا أنه فشل في تعزيز هذا السجل في مباراته الأولى بعد العودة والتي تتزامن مع تقارير تتحدث عن أنه وقع عقداً مبدئياً للانتقال الموسم المقبل الى مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يتنافس على خدماته مع برشلونة الإسباني، لكن رئيس الأخير جوان لابورتا بدا الأحد على هامش تتويج فريق السيدات بلقب الدوري المحلي غير متحمس لإنفاق الكثير من الأموال في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به النادي.
بالنسبة للحاضر، الأهم لدورتموند أن يستعيد هالاند مستواه وشهيته التهديفية سريعاً، لاسيما أن الفريق الأسود والأصفر يملك مباراة مؤجلة من المقرر أن يخوضها يوم الأربعاء ضد ماينز وستجعله على بعد أربع نقاط فقط من بايرن في حال فوزه بها.
ومن جهة بيليفيلد الذي لم يذق طعم الفوز على دورتموند في ملعب الأخير منذ مارس 2000، يبدو الوضع قاتماً مع تقهقر الفريق في المركز الخامس عشر بفارق نقطتين فقط أمام شتوتغارت وهرتا برلين السادس عشر والسابع عشر توالياً.
