الدفاع الروسية: كتيبة «آزوف» تخطط لتنفيذ هجوم ضد دبلوماسيين من أمريكا بأوكرانيا
الدفاع الروسية: كتيبة «آزوف» تخطط لتنفيذ هجوم ضد دبلوماسيين من أمريكا بأوكرانيا
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن ضابطا من ضباط هيئة الأمن الأوكرانية سلم نفسه طوعا للقوات الروسية، وأدلى بمعلومات عقب تسليم نفسه تفيد بأن القوميين المتطرفين من كتيبة "آزوف" يخططون لتنفيذ هجوم ضد دبلوماسيين من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفوف غربي أوكرانيا، على أن يتم تقديم الحادث على أنه اعتداء نفذته القوات الروسية.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن كوناشينكوف قوله، خلال مؤتمر صحفى، أن الهدف من الاستفزاز المخطط له هو تعزيز الضغط على الدول الغربية للحصول على فرض حظر جوي فوق أوكرانيا وإرسال مزيد من الأسلحة الغربية لكييف.
وكانت قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إنها فقدت الوصول إلى بحر آزوف "مؤقتًا"، بعد إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيسي على البحر.
وأضافت الوزارة في بيان: "نجح المحتلون جزئيًا في منطقة عمليات دونيتسك وحرموا أوكرانيا مؤقتًا من الوصول إلى بحر آزوف"، ولم تحدد الوزارة في بيانها ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد استعادت الوصول إلى البحر.
وقالت روسيا، إن قواتها "تشدد الخناق" حول ماريوبول التي لحقت أضرار بنحو 80 في المئة من منازلها، وربما لا يزال نحو ألف شخص محاصرين في ملاجئ مؤقتة.
وكانت ماريوبول، بموقعها الاستراتيجي على ساحل بحر آزوف، هدفًا منذ بدء الحرب في 24 فبراير عندما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه "بعملية عسكرية خاصة".
وتقع المدينة على الطريق بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في الغرب ومنطقة دونيتسك في الشرق والتي يسيطر عليها جزئيًا الانفصاليون الموالون لروسيا.
وكان دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى إجراء محادثات سلام وأمن جدية مع موسكو، قائلًا إن هذه هي فرصة روسيا الوحيدة للحد من الأضرار الناجمة عن الأخطاء التي ارتكبتها في أعقاب غزوها.