«ديلى ميل»: قوات روسيا لديها طعام ووقود وذخيرة تكفى للقتال 3 أيام فقط بأوكرانيا
«ديلى ميل»: قوات روسيا لديها طعام ووقود وذخيرة تكفى للقتال 3 أيام فقط بأوكرانيا
أكد مسؤولون بالجيش الأوكراني أن القوات الروسية لديها ما يكفي من الطعام والوقود والذخيرة لثلاثة أيام فقط للقتال في أوكرانيا، حيث تم صد الهجمات على مدينة ماريوبول المحاصرة فيما توقفت الهجمات في أماكن أخرى.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن الإخفاقات اللوجستية من قبل القوات الروسية، بما في ذلك عدم قدرتها على إنشاء خط أنابيب وقود لإمداد القوات في الجبهة، جعلتها تواجه احتمالًا وشيكًا للنفاذ، وذلك وفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تأكيد غربي بفشل الهجوم الروسي على ماريوبول
من جهتها، قالت المخابرات البريطانية، إن محاولات موسكو للاستيلاء على مدينة ماريوبول الجنوبية يتم صدها من قبل القوات الأوكرانية والتي يُنظر إليها على أنها هدف رئيسي للرئيس فلاديمير بوتين حتى يتمكن من ادعاء أي مظهر من مظاهر النجاح في عمليته العسكرية الخاصة.
وأضافت وزارة الدفاع أن الهجمات في أماكن أخرى من البلاد مثل مدن كييف وتشرنيهيف وسومي وخاركيف تحملت يومًا آخر من التقدم المحدود مع توقف معظم القوات إلى حد كبير.
وقالت «ديلي ميل»، إن تقييم أوكرانيا يتوافق مع الخبراء الغربيين الآخرين الذين توقعوا أنه من المرجح أن تصل القوات الروسية إلى "الذروة'' هذا الأسبوع، وهي النقطة التي ستنفد عندها الإمدادات المتراكمة للهجمات الأولية؛ مما يجبر روسيا على وقف هجومها والبدء في الدفاع أثناء انتظار وصول التعزيزات.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن اللجوء إلى توقف العمليات سيجعل القوات الروسية عرضة لهجوم مضاد من قبل القوات الأوكرانية، التي ادعت اليوم أنها أعادت السيطرة على مدينة ماكاريف في ضواحي كييف واستولت على طريق سريع رئيسي في هذه العملية بما يسمح لها بعرقلة روسيا.
مخاوف من استخدام أسلحة محرمة
وأضافت الصحيفة: «لكن هذا لا يعني أن جيش بوتين قد هُزم أو إن وقف إطلاق النار وشيك، حيث تُظهر الأدلة من ساحة المعركة حتى الآن أن التكتيكات الروسية من المرجح أن تصبح أكثر وحشية ودموية كلما بقيت قواتها عالقة».
وحذر الزعماء الغربيون، ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خطر استخدام روسيا أسلحة بيولوجية أو كيميائية لأن ظهر الرئيس فلاديمير بوتين أصبح مكشوفا.
وتسبب الغزو الروسي في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم، وهو رقم مشابه لعدد سكان البرتغال وحوالي ربع سكان أوكرانيا قبل الحرب، وفقًا للأمم المتحدة.
