فيما انتظر الكثيرون بيانا من الأمم المتحدة تدين فيه الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن ضد المنشآت النفطية في السعودية والأعيان المدنية، أصدرت بيانا وصفه كثير من المتابعين بأنه غير حيادي، نظرا لأن هذا البيان صدر بعد ردة الفعل من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تجاه جرائم الحوثيين واستهدافهم لمنشآت البنية التحتية النفطية في المملكة وكذلك استهدافهم للأعيان المدنية في عدد من المدن السعودية خلال اليومين الماضيين.

وقوبل بيان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بتهكم وسخرية من الكثيرين الذين أكدوا أن البثعة هرعت إلى ميناء الحديدة وطالبت بإيقاف الهجمات وأبدت قلقها الشديد من هذه الهجمات في حين لم تكلف نفسها بإدانة الممارسات الحوثية واستغلالها لميناءي الصليف والحديدة في إعداد وتجهيز هجمات إرهابية تهدد الملاحة الدولية.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم السبت، بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة، مشيراً إلى أنه نفذ «ضربات جوية لمصادر التهديد في صنعاء والحديدة».

يأتي ذلك في أعقاب اعتداء ميليشيا الحوثي على إمدادات الطاقة في السعودية أمس عبر 16 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومقذوفات، طالت منشآت حيوية ومناطق مدنية وسط السعودية وجنوبها وغربها.

وأضاف التحالف، في بيان، أن هدف العملية هو «حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد»، مؤكدًا: «مارسنا أعلى معايير درجات ضبط النفس لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية».

وأعربت دول ومنظمات عن إدانتها بشدة، اليوم (الجمعة)، الاعتداءات الإرهابية المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، بالصواريخ والطائرات المسيرة.