بدأ  المنتدى الإفريقي الثامن  أعماله بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حيث يعقد المنتدى  بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية فى قارة افريقيا وسيستمر حتى يوم 31 مارس 2022.

وألقى  الدكتور السنوسي محمد بلبع – نائب رئيس الأكاديمية للشئون الإفريقية والآسيوية كلمة في افتتاح المنتدى أكد خلالها  أن القيادة السياسية تعتمد على الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية كرافد من روافد التنمية فى قارة إفريقيا، وأيضاً رافداً هاماً فى تنمية الموارد البشرية فى إفريقيا.

وأضاف "بلبع": يعود التعاون بين الوكالة والأكاديمية إلى عام 2016، والذى كان على رأس الوكالة فى هذا التوقيت السفير الدكتور حازم فهمى – الأمين العام للوكالة وتوالت محاور التعاون وزادت بين الأكاديمية والوكالة وشهد نشاطاً ملحوظا توج هذا العام بانعقاد العديد من المنتديات.

وتابع أن محمد خليل – الأمين العام للوكالة  أولى الاهتمام بزيادة المحاور التى تساعد وتدعم التنمية فى إفريقيا وهذاإيماناً منه بأن التعليم والتدريب هم أحد محاور القوة الناعمة وأيضاً تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية التى ظهرت بالإهتمام بالقارة كلها".

وأكد "بلبع " أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير أداء الموارد البشرية بالموانئ وقطاع اللوجستيات من خلال عرض الإتجاهات العالمية للتجارة الخارجية ومشاريع الاستثمار الضخمة بالإضافة إلى الاتجاهات المستقبلية لصناعة النقل وتأثيرها على القوى العاملة، بالإضافة إلى عرض أحدث المفاهيم  التكنولوجية من خلال  رقمنة سلاسل الإمداد وخلق فرص عمل جديدة. علاوة على ذلك ، وكذلك تسليط الضوء على الاقتصاد الأزرق كمحرك لخلق وظائف خضراء. كما  يلفت المنتدى الإنتباه إلى أهمية كفاءات مقدمي الخدمات اللوجستية وتوفير الإحتياجات التدريبية لتطوير مهارات الموظفين في الموانئ. أخيرًا وليس آخرًا ، سينتهي هذا المنتدى بدور الموارد البشريةفي تطوير الصناعة البحرية وخصائص كفاءات القيادة الديناميكية.

أشار بلبع أيضاً أن الأكاديمية بوجودها على أرض دولة المقر الحاضنة تشارك وبقوة وتدعم وتنفذ كل توجيهات القيادة السياسية لدولة المقر تجاه الدول الإفريقية وتقدم بالشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج - رئيس الأكاديمية لما يوليه من رعاية لكل محاور التعاون مع دول إفريقيا ايضاً كما أنه يهتم ببناء الإنسان.

وأعرب "بلبع " عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية المصرية بقيادة الوزير سامح  شكرى الذى تولى منصبه فى فترة زمنية حرجة ومليئة بالتحديات أعانه الله عليها من أجل بلدنا الحبيبة مصر، وأخص بالشكر أيضا سعادة الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية السفير محمد خليل على رؤيته الثاقبة من أجل استمرار تنفيذ رؤية القيادة السياسية فى إفريقيا من خلال الاستخدام الأمثل للتعليم والتدريب وأيضاً التواصل المستمر منه لتأكيد خروج المنتدى بأفضل الصور.

وبلغ عدد المشاركين 30 مشاركا من 17 دولة إفريقية وهم: موريشيوس – سيراليون –بوروندي – السودان – توجو – غينيا كوناكري- النيجر- جيبوتي- الكاميرون - موريتانيا -بنين - الجابون -غينيا الاستوائية -بوركينا فاسو - جزر القمر- تنزانيا – السنغال.

وأوضح أيضاً أن المنتدى يتم تداول موضوعاته من خلال خبراء من الصناعة والأكاديمية وأيضاَ خبراء دوليين فى نفس محاور المنتدى.

فى النهاية أكد بلبع أن المشاركين سيستمتعون بأجواء مصر الخلابة ويخرجوا بخارطة طريق لدولهم تساهم فى دعم التنمية المستدامة لدولهم.