الباب الخلفي للحرب الروسية.. حقائق عن المختبرات المعملية البيولوجية في أوكرانيا
الباب الخلفي للحرب الروسية.. حقائق عن المختبرات المعملية البيولوجية في أوكرانيا
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ40، ولكنها أصبحت أقل حدة مما سبق، ولم يعرف أحد السبب الحقيقي وراء تلك الحرب غير أنه حماية لسكان دونيتسك ولوغانسك من حكومة كييف، ومنع تمدد حلف الناتو، ولكن هناك أسباب أخرى منها القضاء على الأسلحة البيولوجية التي تقوم الولايات المتحدة بتطويرها في مختبرات سرية في أوكرانية.
«الدستور» تقدم حقائق عن المختبرات المعملية البيولوجية في أوكرانيا:
الولايات المتحدة قامت بإنشاء شبكة تتكون من 30 مختبرا بيولوجيا بأوكرانيا، في مدن لفيف وخاركيف وبولتافا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في يوم 9 مارس 2022 أن المعامل البيولوجية الممولة من أمريكا الموجودة في أوكرانيا تجري تجارب على عينات من فيروس كورونا الخفافيش.
واشنطن كانت تعمل مع أوكرانيا لمنع وقوع منشآت الأبحاث البيولوجية في أيدي روسيا.
تم العثور على 11 مختبرا بيولوجيا في أوكرانيا مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع مسببات الأمراض الخطيرة جدا.
قال الجانب الأمريكي إنه خطط لإجراء عمل دراسة على مسببات الأمراض من الطيور والخفافيش والزواحف في أوكرانيا عام 2022، مع انتقال إضافي لدراسة إمكانية حمل حمى الخنازير الإفريقية والجمرة الخبيثة وداء البروسيلات والدفتيريا والسالمونيلا والدوسنتاريا ليس لأذية العالم.
كانت المرافق تدرس الانتشار المحتمل لمسببات الأمراض عبر الطيور البرية التي تهاجر بين روسيا وأوكرانيا ودول أخرى في المنطقة.
تم تدمير 232 حاوية تحتوي على العامل المسبب لمرض داء البريميات، ثلاثين من التولاريميا، وعشرة من داء البروسيلات، وخمسة مع الطاعون، في مدينة لفيف فقط.
قالت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على أعمال المعامل البيولوجية في أوكرانيا، وشاركت مختبرات المديرية المركزية للصحة والأوبئة، التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.
يوجد أكثر من 4 آلاف مختبر ميكروبيولوجي مسجل في أوكرانيا، اثنان منها فقط مصرَّح لهما بالعمل مع الكائنات الحية الدقيقة من المجموعة المسببة للأمراض الأولى، و402 معمل تعمل مع الكائنات الدقيقة من المجموعة المسببة للأمراض الثانية، ومسموح للباقي بالعمل مع الكائنات الحية الدقيقة من المجموعات المسببة للأمراض الثالثة والرابعة.
