استمراراً للمجال والمساحة الكبيرة التي تنشدها إدارة نادي الحجاز الحالية التي أكملت فترتها الانتخابية للسنوات الأربع الماضية.. قامت الإدارة بدعوة الراغبين في رئاسة وعضوية النادي بتشكيل المجلس الجديد، أو التقدم لعضوية مجلس إدارة النادي أو الانضمام لعضوية الجمعية العمومية التي تُمكن العضو من ممارسة التجربة الميدانية في العمل الرياضي عبر نادي الحجاز.
وعليه فقد أعلن النادي عبر حسابه الرسمي في تويتر للراغبين في التقدم لقيادة النادي في الفترة الانتخابية القادمة، فاتحاً المجال للجميع ورافعاً عن نفسه الحرج الذي يلاحقه منذ فترة طويلة.. كما أن المرحلة الانتقالية للنادي وشروط الالتحاق بالعضوية للجمعية العمومية أو عضوية المجلس، لا تستحق الكثير من الاجتهادات أو التضليل حول كل ما يدور بالنادي من بعض الأصوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الإسقاطات أو المماحكات التي تحملها المجلس القائم بأعمال النادي.
فاليوم باتت الأمور واضحة أمام رجال الأعمال والمحبين والعاشقين للترشح والتقدم بملفاتهم عبر القائمة التي يرونها من الكفاءات والثقات، وكذلك تسديد الرسوم المقررة للفترة الانتخابية كاملة.. كما أن الحوكمة الإلكترونية والإستراتيجية والكفاءة المالية والدعم المقدم من وزارة الرياضة للنادي كفيلة بتسيير أمور النادي مع وضع الخطة المناسبة للدعم الذي يسير بالنادي في كافة ألعابه نحو اللقب والذهب.
ولكون الحجاز من أعرق أندية المنطقة بالاسم والتاريخ، فمن الضروري أن يكون هدف المجلس القادم خلال الأربع السنوات هو الوصول بالفريق لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى تحت الضوء، ومقدماً نفسه في هذا الموقع نظير ما يحظى به من الشرفيين الذين يستطيعون قيادة المرحلة والصعود بالنادي لهذا المقام.
إدارة النادي الحالية بقيادة الرئيس الذهبي عبدالله عبدالواحد التي تنتهي فترتها بتاريخ 30/6/1443هـ قدمت الكثير من الوقت والجهد والمال.. والآن صرحت وأعلنت ورحبت بالراغبين لرئاسة وعضوية المجلس وقيادة النادي للفترة القادمة، وعلى الراغبين التقدم لحمل لواء المنافسة الشريفة وفق مقومات كبيرة وكثيرة يتمتع بها نادي الحجاز.
وفي الوقت نفسه ستجد إدارة النادي نفسها مضطرة لقيادة النادي من جديد للفترة القادمة، إما بنفس الأسماء أو إضافة بعض الأعضاء واستبعاد البعض الآخر الذين يرون ويشعرون أنهم قدموا كل ما لديهم.. الشفافية والوضوح للإدارة الحالية لم يسبق له مثيل ووضعت الأمر على المحك.. والموضوع بالخيار بين الأيادي ومن يجد في نفسه الكفاءة والرغبة والقدرة فالمجال متاح ومفتوح.. ومن يرَ غير ذلك فعليه دعم الإدارة الحالية للفترة القادمة.. بعيداً عن الحسابات الشخصية.
وفي عيونكم نلتهي..
وفي قلوبكم نلتقي..
