يواصل الاختيار 3، عرض بعض التسجيلات الخطيرة لقيادات جماعة الإخوان، التي فضحت بعض القيادات السياسية، وسعيهم للسلطة، والكشف عن الوجه الحقيقي للإخوان الإرهابية، فعرضت أحداث الحلقة التاسعة، تسريبا للمعزول محمد مرسي، في حواره مع خيرت الشاطر حول البرادعي، إذ استعان صناع المسلسل، بعدد من التسجيلات منها مقاطع صوتية وفيديو حقيقية، لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية ومرشدهم، يتحدثون خلالها عن نوياهم الحقيقية.

مرسي والشاطر في تسجيل جديد يكشفه الاختيار 3: البرادعي كان هيموت على الحكومة

وظهر خلال الجزء الأخير من حلقة الاختيار 3، تسريب مصور للرئيس المعزول «مرسي» خلال لقاء جمعه مع خيرت الشاطر، ودار الحوار حول طمع البرادعي في منصب رئاسة مجلس الوزراء، وقال المعزول في مقطع الفيديو الذي جاء بالإختيار 3: «محمد البرادعي زعلان مننا من كذا موضوع، كان هيموت على رئاسة الوزراء، هيموت، لو حضرتك فاكر اتصل بينا مرتين في نفس اليوم، عشان موضوع رئاسة الوزراء دي، قولتله يا عم مش إحنا اللي موافقين، قال خلاص بقولكم إذا مش موافقين برضوا قولوا ليس لدينا مانع، هي رئاسة الوزراء مهمة للدرجادي، حاجة غريبة جدًا».

الشاطر: البرادعي قرر الانسحاب جايز حد يتعاطف

كما تضمن التسجيل المذاع بحلقة الاختيار، رد خيرت الشاطر على المغزول مرسي، بخصوص البرادعي قائلا: «كان عارف، إذ كان التصويت كتلته 60 : 70% ماشية في اتجاه الإسلاميين، يبقى هو فرصة ضعيفة أو مش موجودة، فقرر الانسحاب بشرط، ونوع من الضغط بقى جايز يعني الناس تحب الضحية، جايز حد يتعاطف معاه جايز أي حاجة، الطريقة الأمريكاني دي يعني».

طمع أبو الفتوح في الرئاسة ضمن تسريبات الاختيار

كما عرض مسلسل الاختيار 3 مقطع فيديو حقيقي مسرب لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماعه مع قيادات جماعته، ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وظهر فيه وهو يتحدث عن عبد المنعم أبو الفتوح، أحد قيادات الجماعة سابقا، وقال محمد بديع: «قولت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أنت دلوقتي رئيس اتحاد الأطباء العرب، ولما بإذن الله ينتخبوك هتبقى نقيب أطباء مصر، ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية لأن بحكم اللائحة اللي أنا أعرفه هيبقى كل ده، والناس ساعتها هتحبك والإخوان هتحبك، والمشكلة اللي بينك وبين الإخوان هتبقى اتحلت، لأنك هتكون سحبت الغلطة اللي عملتها ورجعت للصواب، قال لأ.. عايزها».

انسحاب البرادعي من سباق الرئاسة 2012

وكان البرادعي، انسحب من سباق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012، قائلا في بيان له: إن «ضميره لا يسمح له بالترشح للمنصب لأي منصب رسمي آخر، إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها، مؤكداً على أن قراره تلك ليس انصرافاً من الساحة بل استمرار لخدمة الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحرراً من كل القيود، معتبرا أن النظام السابق.. يبدو كأنه لم يسقط، وكأن الثورة لم تقم بعد».