ذكرت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام أن المدينة لا تعتزم استئناف إحالة أي شخص تثبت الاختبارات إصابته بفيروس كورونا والمخالطين له إلى مراكز عزل تديرها الحكومة حتى عندما يتضاءل تفشي المرض بالمدينة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء أن المركز المالي الذي كان نابضا بالحياة في يوم من الأيام قد تخلى عن العزل والحجر الصحي الإجباري لأي شخص في منشآت المدينة في مطلع التفشي الحالي، مع ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير، بحيث لا توجد مساحة كافية لاستيعاب الجميع.
وقالت لام خلال إيجاز صحفي يومي حول كوفيد إنه ليس هناك أي خطط لتغيير الاجراءات الحالية المستخدمة لتحديد هؤلاء الذين يمكن عزلهم في المنزل.
وأضافت "نعتقد أن هذا نهج عقلاني للغاية. ليس هناك أي نية لتغير ذلك مرة أخرى لأن ذلك سيسبب حالة من عدم اليقين والارتباك لشعب هونج كونج".
وسجلت المدينة 1433 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الثلاثاء، بانخفاض عن أعلى مستوى يومي الذي تجاوز 50 ألفا في منتصف مارس الماضي.
وقالت تشوانج شوك كوان، رئيسة إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، خلال إيجاز صحفي عقد أمس الثلاثاء إن عدد حالات الإصابة اليومية يجب أن يتراجع بشكل كبير بالمدينة لاستئناف إجراءات تتبع المخالطين والحجر الصحي.
وأضافت أنه عندما كان هناك أكثر من مئة حالة إصابة جديدة يومية، كان من الصعب جدا تتبع المخالطين وتوفير منشآت العزل الضرورية.
