حث رئيس المفوضية الأوروبية، الدول الأعضاء على إمداد أوكرانيا بأنظمة الأسلحة "بسرعة". واقترح أن الجولة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي، تستهدف سبيربنك الروسي القوي وتشمل حظرًا على النفط الروسي.

وقالت أورسولا فون دير لاين لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية  ينطبق هذا على جميع الدول الأعضاء: أولئك الذين يجب أن يقدموا أداءً سريعًا، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن لأوكرانيا البقاء في معركتها الدفاعية الحادة ضد روسيا".

وأعلن الاتحاد الأوروبي عن منح 50 مليون يورو إضافية، لصالح المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين في أوكرانيا بعد الحملة العسكرية الروسية.

وأوضح الاتحاد الأوروبي - في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية- "أن التمويل الجديد سيكون من أجل التعامل مع الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، من خلال تقديم خدمات طبية طارئة، ودخول مياه شرب آمنة، وتوفير مأوى وحماية ومساعدات مالية".. مشيرًا إلى أنه بذلك يصل إجمالي تمويل المساعدات الإنسانية من التكتل للتعامل مع تأثير العملية العسكرية الروسية إلى 143 مليون يورو.

ويبدو أن العديد من الدول الأوروبية مترددة بشأن تصدير أسلحة ثقيلة مثل الدبابات أو الطائرات المقاتلة ، وسط مخاوف من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي رسميًا إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا إلى صراع مباشر بين روسيا والدول الأعضاء في الناتو.

وحثت فون دير لاين القادة الأوروبيين على عدم تأخير القرارات بشأن الاختلافات في الفئات. قالت: "أنا لا أفرق بين الأسلحة الثقيلة والخفيفة". 

ويتعين على أوكرانيا الحصول على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وما يمكنها التعامل معه.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، في خطابه ، أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم المادي من الغرب للحصول على فرصة لإنقاذ مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقال:"إما أن يمنح شركاؤنا أوكرانيا جميع الأسلحة الثقيلة اللازمة، والطائرات، ودون مبالغة، على الفور، حتى نتمكن من تقليل ضغط المحتلين على ماريوبول وكسر الحصار، أو نفعل ذلك من خلال المفاوضات ، حيث يجب أن يكون دور شركائنا حاسمًا".

وفي وقت سابق،  شحنت جمهورية التشيك وتي تمثل أول دولة في الناتو دبابات إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

وحذت سلوفاكيا حذوها بتسليم نظام دفاع جوي من طراز "S-300"، وأيضاً أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستزود أوكرانيا بطائرات هليكوبتر ومدافع هاوتزر ومعدات أخرى.