المنتخب المغربي يتعرف غدا على منافسيه في تصفيات كأس افريقيا 2023

من المنتظر ان يتعرف المنتخب المغرب يوم غد الثلاثاء، 19 أبريل 2022، على منافسيه في تصفيات كان 2012 ح)يث تجرى بجوهانسبورغ، قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم 2023 المقررة نهائياتها في ساحل العاج، وتشمل منتخبي كينيا وزمبابوي، رغم ايقافهما من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب التدخل الحكومي.

وتنبثق من القرعة 12 مجموعة من أربعة منتخبات، تشارك فيها ساحل العاج رغم تأهلها كدولة مضيفة، وذلك لمزيد من الاحتكاك. وستتأهل ساحل العاج بصرف النظر عن ترتيبها في المجموعة، يرافقها المنتخب صاحب الترتيب الأعلى.

وتحتل المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى مونديال قطر 2022، أي السنغال والمغرب وتونس والكاميرون وغانا، المستوى الأول في القرعة.

ودخلت المنتخبات الـ42 الأعلى تصنيفا في تصفيات فيفا مباشرة إلى التصفيات، فيما خاضت غامبيا، اسواتيني، ليسوتو، ساو تومي وبرنسيبي وجنوب السودان دورا تمهيديا. وكانت غامبيا، التي حققت مفاجأة في بلوغ ربع نهائي النسخة الأخيرة، على وشك الغياب قبل أن تنقذها ركلة جزاء متأخرة أمام تشاد.

وسيساعد في عملية القرعة قلب دفاع ليدز يونايتد الإنجليزي السابق الجنوب إفريقي لوكاس راديبي، والمهاجم العاجي السابق سالومون كالو. وأحرز النجمان اللقب القاري سابقا، راديبي مع “بافانا بافانا” في 1996 وكالو مع “الفيلة” في 2015.

ومن المقرر اقامة أول جولتين في 30 ماي و14 يونيو، مع جولتين أخريين في 19 و27 شتنبر، ثم تختتم في 20 و28 مارس المقبل.

أما ساحل العاج، التي استضافت البطولة في 1984 بمشاركة ثمانية منتخبات وأحرزت لقبها الكاميرون للمرة الأولى في تاريخها، فتستضيف النهائيات في يونيو ويوليوز 2023 بمشاركة 24 منتخبا .

وبعد زيادة عدد المشاركين من 16 إلى 24، صارت الدولة المضيفة بحاجة إلى ستة استادات، وفضلت ساحل العاج اعتماد أبيدجان (2)، بواكي، كورهوغو، سان بيدرو وياموسوكرو.

واطلع رئيس الاتحاد القاري الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، خلال زيارته الأخيرة الى الدولة الواقعة في غرب القارة، على تقدم الاعمال في المنشآت. وأبلغ بأن الأعمال تسير على ما يرام، باستثناء ملعب فيليكس هوفويه-بوانيي، أكبر ملعب في البلاد سابقا قبل اعتماد الملعب الوطني الجديد.

واكتملت الأعمال بنسبة 25% فقط في الاستاد المسمى على اسم الرئيس الذي حكم المستعمرة الفرنسية السابقة مدة 33 عاما، بعد حصولها على الاستقلال في 1960.