محمد اوزين ينتقد المساس بمائدة المواطن ويصف الحكومة بالافتراضية
محمد اوزين ينتقد المساس بمائدة المواطن ويصف الحكومة بالافتراضية
انتقد النائب البرلماني محمد اوزين عن حزب الحركة الشعبية، المساس بمائدة المواطن وجيبه وكرامته وأكد ما يهمه هو التصفيق لرئيس الحكومة من طرف الشعب بعد حماية قدرته الشرائية، وليس التصفيق عليه في البرلمان من طرف انصاره.
وإستغرب محمد اوزين خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الموجهة إلى رئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، حول تأثير التقلبات الجيوستراتيجية والمناخية والوبائية على الاقتصاد الوطني، من سلوكات نواب الامة الذين صاروا بدل الترافع عن الشعب المقهور، مكلفون فقط بالتصفيق في البرلمان والدفاع عن رئيس الحكومة.
وانتقد محمد اوزين اللا يقين الحكومي واكتفاء الحكومة باعلان النوايا، دون اثر واضح، مشيرا ان المغاربة يقولون ويؤمنون بعكس ما تقوله الحكومة ، منتقذا غياب اجراءات ملموسة لدعم المغاربة، وغياب تطبيق واضح لشعار “تستاهل احسن” الذي لم يطبق بعد، مشيرا ان المغاربة لا زالوا ينتظرون تطبيق وعود الحكومة.
واستغرب اوزين من عدم التحرك ولو مرحليا لضمان استقرار اسعار المحروقات من خلال مجموعة من الاجراءات الممكنة، وانتقد مراكمة الثروات من طرف اباطرة المحروقات، محملا المسؤولية في ما آل اليه سعر المحروقات للحكومة السابقة والحالية معا.
واشار اوزين ان المخطط الاخضر حظي بـ 14 سنة من الاستقرار، وحظي ب 14 الف مليار سنتيم من الاستثمارات، وفي اول امتحان له، يتساءل المواطنون، اين تمكن ملامح نجاح هذا المخطط و انعكساته، واشار انه بالفعل “كولشي موجود” لكن باي ثمن، مشيرا ان مائدة المواطن تم تدميرها بعدما حلقت اسعار الخضر عاليا.
واشار اوزين ايضا لمشكل دعم اصحاب الماذونيات بدل دعم السائقين، وغياب العدل في الدعم المذكور، وكذا غياب وضوح في ما يخص هذا الدعم، وانتقد اقصاء موزعي قنينات الغاز محذرا من ارتفاعها ايضا، واصفا في ما يخص الجدل بشان مشروع فرصة، الحكومة بالافتراضية التي اختارت استبدال المغرب المؤسساتي بالمغرب الافتراضي، منتقدا كون ربع ميزانية المشروع خصصت للداعية عبر ما يسمى بالمؤثرين، بسبب العجز عن التواصل من طرف الحكومة، وفقدان المواطن الثقة في خطابها الرسمي.
