أعلن نادي المغرب التطواني، الصاعد رسميا إلى منافسات القسم الوطني الأول موسم 2022/2023، تعرض بعثته لأحداث لا رياضية، على هامش المباراة الأخيرة أمام وداد فاس، بملعب الأخير.
وفي بلاغ رسمي أصدره النادي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، كشف المغرب التطواني أن جميع الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات ومضايقات من الطاقم التقني، وأعضاء المكتب المسير، والمرافقين، يحتفظون بحقهم في متابعة المتورطين، بعد استكمال عملية تفريغ محتوى الكاميرات والتعرف على هوية جميع المُعتدين.
كما شدد المغرب التطواني على تشبثه التام بقواعد التنافس الشريف، ومبادئ تكافئ الفرص، في رد غير مباشر إلى الأخبار التي تم تداولها خلال الـ48 ساعة الأخيرة، بشأن إمكانية تساهل الفريق في لقاء وداد فاس، المهدد بالنزول إلى قسم الهواة، بعد ضمان المجموعة للصعود رسميا إلى قسم الكبار، قبل 7 جولات من نهاية الموسم الكروي الجاري.
وأوضح النادي أن بعثة فريقه، ومنذ وصولها إلى فاس، تأهبا للقاء الكروي الذي أقيم، مساء أمس السبت، حافظت على هدوئها التام، وأبانت عن حكمة كبيرة في التعاطي مع الأحداث التي رافقت لقاء "الواف".
وأزم نادي المغرب التطواني وضعية وداد فاس بالفوز عليه، بثلاثة أهداف مقابل واحد، وهي النتيجة التي تهدد "الواف" بإمكانية النزول لقسم الهواة.
وتفاعلت جماهير المغرب التطواني بشكل كبير مع بلاغ ناديها، مشيرة إلى أن تحقيق العودة إلى القسم الوطني الأول، لا يعني بالضرورة تراخي اللاعبين، وتسهيل مهمة الخصوم بالجولات الخمس المُتبقية بالموسم الكروي، مشددة على أن "الماط" يحرص دائما أن يكون بعيدا عن أي شبهة تلاعب وغيرها من المشاهد التي يمكنها الإساءة إلى كرة القدم الوطنية.