ماري كويني
ماري كويني (و. 1916 في لبنان - ت. نوفمبر 2003 في القاهرة)، تعتبر إحدى أبرز رائدات السينما المصرية والعربية فهي المنتجة والممثلة ومركبة الأفلام السينمائية وبرغم جمالها الأخاذ وملامحها التي كانت تؤهلها لأن تصبح نجمة إلا أنها فضلت العمل خلف الكاميرا .
بدايتها
ولدت كويني واسمها الحقيقي ماري يونس عام 1916 في لبنان كان والدها بطرس يونس يعمل مزارعا وعندما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للاقامة في مصر مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدة الأهرام اليومي في ذلك الوقت .
بدأت كويني العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عهدي للتمثيل في الفيلم غادة الصحراء لاول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها. واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والانتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس العملاقة للانتاج السينمائي قبل حتى تستقل عنها عام 1942 . وإلى جانب مزاولتها التمثيل غير ان ماري كويني تفردت ايضا في العمل كمركبة أفلام في الاربعينات وبلغت 13 فيلم .
زقابلا
أول لقاء جمع بين الفنانة ماري كويني والفنان أحمد جلال فكان في العام 1931 عندما قاما ببطولة فيلم وخز الضمير ومنذ ذلك التاريخ كون الثلاثي الأشهر «ماري وآسيا وأحمد جلال» فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريووالحوار ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت جميع من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما سيرة حب تنتهي بالزواج .
ففي العام 1940 تزوجت الفنانة ماري كويني من أحمد جلال وأسسا سوياً شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر وتقاسما العمل حيث أنه هويؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريووالمونتاج والتمثيل، وقد كانا ثنائياً من أبرز رواد للسينما المصرية وساهمت ماري كويني إلى جانب جيل سبقها من النساء العربيات في ترسيخ دور المرأة في السينما العربية وسبقتها إلى ذلك عزيزة أمي ووبهيجة حافظ وفاطمة رشدي وأمينة محمد وخالتها آسيا في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات فيما اتى اسهامها الخاص في الإنتاج في الأربعينات
وكان ذلك الزواج مفاجأة حيث كان الجميع يعتقدون حتى هناك سيرة حب بين أحمد جلال وأسيا واتى زواج ماري كويني لينهي هذه المقولات وقدما بعد ذلك سويا أعمالا منها رباب وأم السعد حتى توفي أحمد جلال عام 1947
أنتاجها
كانت هي أول من استقدم أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957 ، ومن بين الافلام التي أنتجتها كويني أمير الأحلام وعودة الغائب وكنت ملاكا وظلموني الناس وابن النيل ونساء بلا رجال وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات والمليونير الفقير وفجر يوم حديث وبدور وأقوى من الايام ومن بينن الأفلام التى أنتجتها الفيلم الأول لابنها المخرج نادر جلال غدا يعود الحب عام 1972 .وكان آخر فيلم أنتجته كويني هوأرزاق يا دنيا عام 1982
تمثيلها
وبالاضافة إلى الانتاج شاركت كويني أدوار البطولة في أفلام الزوجة السابعة وضحيت غرامي ورباب وحرم الباشا والسجينة رقم 17
قائمة أفلامها
تمثيل
- الزوجة السابعة
- ضحيت غرامي
- رباب
- حرم الباشا
- السجينة رقم 17
مونتاج
- فتاة متمردة 1940
- فتش عن المرأة 1939
- زوجه بالنيابه 1936
- وخز الضمير 1931
- غادة الصحراء 1929
انتاج
- امير الأحلام
- عودة الغائب
- كنت ملاكا
- ظلموني الناس
- ابن النيل
- نساء بلا رجال
- اسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات
- المليونير الفقير
- فجر يوم جديد
- بدور
- اقوى من الايام
- غدا يعود الحب سنه 1972
- أرزاق يا دنيا، كان آخر فيلم انتجته كويني سنه 1982
تكريمها
حصلت الفنانة ماري كويني على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم حب من نار لـ شادية وشكري سرحان ومن إخراج حسن الإمام في العام 1958 كما حصلت على شهادة تقديرية في مهرجان الهند الدولي عن فيلم ابن النيل لـ يوسف شاهين وعلى جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم بدور الذي أخرجه نادر جلال في العام 1974.
وفاتها
توفيت يوم 25 نوفمبر 2003 عن عمر جاوز 87 عاما.