استمرار أعمال الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري الليبي بالقاهرة
استمرار أعمال الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري الليبي بالقاهرة
أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، الأربعاء، مواصلة أعمال الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري لليوم الرابع في القاهرة.
وتجري الاجتماعات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الاستشاري الليبيين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك وفق بليحق.
وأشادت المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز التي تشارك في الاجتماع، بالتقدم الذي تحقق خلال اليومين الماضيين والتوافق على عدد كبير من مواد مسودة الدستور الليبي، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تسير وتيرة العمل على هذا النحو الإيجابي وبشكل بناء والعمل بروح وطنية عالية وإعلاء لغة الحوار والتفاوض وتقديم التنازلات من أجل ليبيا وكل الليبيين.
وشددت خلال كلمتها أمس بالاجتماع على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض في طرابلس وكافة ربوع ليبيا وحماية المدنيين والمصالح والمنشآت العامة.
فيما التقت رئيس اللجنة الوطنية لرسم سياسات واستراتيجيات الهجرة بمجلس النواب الليبي ربيعة أبوراص عبر التقنية الافتراضية بعدد من أعضاء المجالس البلدية من مختلف مناطق ليبيا، وذلك في إطار حرص اللجنة على اشراك جميع الجهات ذات العلاقة بملف الهجرة، حيث تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول دور البلديات في إدارة ملف الهجرة وخاصة حوكمة اليد العاملة.
و أكدت ربيعة أبوراص، على أهمية أن توضع البلديات في الاعتبار بالنسبة لإدارة ملف الهجرة من جوانبه المختلفة ومنها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، باعتبار أن البلديات تتعامل مباشرة مع المهاجرين، مجددة التأكيد على ان ظاهرة الهجرة يمكن ان تتحول إلى موضوع يساهم ايجابياً في التنمية إذا تمت إدارة الملف بشكل جيد والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى، وفق بيان لمجلس النواب.
كما جددت التأكيد على وضع البلديات ضمن المستهدف في خطط اللجنة للتطوير، وحرصها على التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتطوير قدرات البلديات في العمل على ملف الهجرة وحوكمة اليد العاملة من خلال برامج التدريب والاستفادة من الخبرات الدولية لإضافة ما يلزم لهياكل البلديات، بما يسمح بالعمل على ملف المهاجرين.
واختتمت رئيس اللجنة الوطنية لرسم سياسات واستراتيجيات الهجرة بالتأكيد على أهمية ملف الهجرة وضرورة أن يكون العمل عليه ضمن الأولويات الوطنية .
