قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن أي لقاء محتمل مع الزعيم الكوري الشمالي مرهون بـ«صدق» نوايا كيم جونغ أون.
وأكد بايدن الذي يزور سيول في أول جولة له إلى آسيا منذ توليه الرئاسة، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول أن أي اجتماع مع كيم «مرهون بصدق» الزعيم الكوري الشمالي.
وفي السياق نفسه، أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عزمهما على توسيع المناورات العسكرية المشتركة لمواجهة «تهديد» كوريا الشمالية. وجاء في بيان مشترك صدر في ختام قمة بين بايدن ويون سوك-يول أنه «نظرا إلى تنامي التهديد الذي تطرحه جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، يتفق القائدان على بدء محادثات من أجل توسيع مدى وحجم التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها».
وصرح بايدن في وقت سابق اليوم بأن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.
كما عرضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقديم مساعدة لكوريا الشمالية لمكافحة تفشي وباء «كوفيد-19». وجاء في البيان المشترك أن «الزعيمين يبديان قلقهما بشأن تفشي وباء كوفيد-19 مؤخرا» في كوريا الشمالية مؤكدا «استعدادهما للعمل مع الأسرة الدولية من أجل تقديم مساعدة» لبيونغ يانغ.
وزيارة بايدن هي الأولى من نوعها التي يزور فيها رئيس دولة المكتب الرئاسي الجديد في يونجسان بعد نقله من البيت الأزرق.
