قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن روسيا قصفت القوات الأوكرانية جواً وبالمدفعية في الشرق والجنوب مستهدفة مراكز القيادة والجنود ومستودعات الذخيرة.

وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن صواريخ أُطلقت من الجو أصابت ثلاث نقاط قيادة و13 منطقة تحتشد فيها قوات ومعدات عسكرية أوكرانية إضافة إلى أربعة مستودعات للذخيرة في دونباس.

وأضاف كوناشينكوف أن الصواريخ الروسية أصابت نظاماً متنقلاً مضاداً للطائرات المُسيرة قرب هانيفكا على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال شرقي مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا.

وتابع "الصواريخ والمدفعية أصابت 583 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية و41 نقطة مراقبة و76 وحدة مدفعية وهاون (مورتر) في مواقع إطلاق النار بينها ثلاث بطاريات جراد، إضافة إلى محطة بوكوفيل للحرب الإلكترونية الأوكرانية بالقرب من هانيفكا في منطقة ميكولايف".

وقال كوناشينكوف إنه منذ بداية ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير/شباط، دمرت روسيا 174 طائرة و125 طائرة هليكوبتر و977 طائرة مُسيرة و317 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات و3198 دبابة ومركبة قتالية مدرعة أخرى و408 قاذفات صواريخ متعددة.

عودة الحياة في بوتشا

أما في مدينة بوتشا فقد بدأت الأسواق تستعيد فعالياتها تدريجياً بعد العمليات العسكرية الروسية التي استهدفتها.

وتعد مدينة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، من أكثر المناطق تضرراً من العمليات العسكرية الروسية التي بدأت يوم 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي تصريح للأناضول، قالت إلينا سكوناتوفسكا، مالكة محل تجاري في بوتشا، إن أسواق المدينة ظلت مغلقة نحو شهرين بسبب الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا.

وأضافت أن خسائرها نتيجة الإغلاق كانت كبيرة للغاية، وأن "الجيش الروسي نهب ودمر كل شيء في المدينة".

من جانبها أعربت إيرينا كابيتس، من أهالي بوتشا، عن سعادتها لعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في المدينة.

وأردفت قائلة: "أوكرانيا قوية وبفضل دعم المجتمع الدولي لها ستنتصر في هذه الحرب، وستعود مدينة بوتشا إلى جمالها المعتاد".

TRT عربي - وكالات