التي ستقام في الجزائر من 25 جوان الى 7 جويلية في الفترة القادمة وما بعدها بطولة افريقيا للأمم التي ستنظم في مصر انطلاقا من 11 جويلية من العام الحالي المؤهلة الى المونديال، تربص عناصرنا الوطنية سيجرى في نابل كما جرت العادة وسيتواصل من الغد والى حدود يوم 28 من ماي الحالي بحضور اللاعبين المحليين.سيستأنف المنتخب الوطني للأكابر تدريباته بتربص أول بحضور العناصر المنتمية للبطولة الوطنية وسيخصص للجانب البدني بدرجة اولى في انتظار بقية المحطات الإعدادية، اللاعب الوطني سامي السعيدي تنتظره مهمة كبيرة مع المنتخب خلال الفترة القادمة سيكون مجبرا فيها على تحقيق نتائج ايجابية ترقى الى مستوى الانتظارات وتنسي جمهور عناصرنا الوطنية الخيبة التي عاشتها طيلة الفترة الماضية التي تبقى مرفوضة.
ستكون على ذمة المنتخب الوطني مجموعة متكاملة ان تم توظيف جهودها كما يجب فانها ستقدر على تحقيق ما هو مطلوب منها في مصر، الاطار الفني لم يجد الظروف الملائمة في الفترة الماضية لوضع البرمجة الودية التي تحقق الاضافة باعتبار التغييرات الحاصلة على مستوى رئاسة الجامعة وهذا قد لا يخدم مصلحة المنتخب كثيرا في «الكان» بالنظر الى جاهزية نظيره المصري المنافس الأول على اللقب.. امكانية التدارك تبقى قائمة من المكتب الجامعي الحالي الجديد في برمجة اكثر من مباراة ودية للمنتخب باعتباره يملك علاقات طيبة وهذا يظل رهن تقديم سلطة الاشراف للمساعدة في الوقت الراهن من الناحية المادية لتيسير تحضيرات عناصرنا الوطنية فرئيس الجامعة الذي تسلم المهام منذ ايام وسيشرع فيها بداية من الغد رسميا لا يتحمل المسؤولية في الوضع الموجود وقد لا يقدر على ايجاد الموارد المالية الكافية سيما في ظل الديون الراهنة التي تقارب الاربعة مليارات من مليماتنا.
الألعاب المتوسطية بروفة جدية قبل «الكان»
أجرى المنتخب الوطني أكثر من تربص طيلة الفترة الماضية وخاض خمس مواجهات ودية كانت ثلاثة منها أمام منتخب الكونغو الديمقراطية واثنتان أمام المنتخب البرازيلي خرج في جميعها بنتائج ايجابية وسيكون في انتظاره اكثر من محطة اعدادية في الفترة القادمة ستمكنه من الدخول الى منافسات الجزائر بالجاهزية المطلوبة، الألعاب المتوسطية ستكون بدورها بروفة جدية لعناصرنا الوطنية قبل التحول الى مصر في جويلة القادم بما ان المباريات فيها ذات طابع رسمي والمستوى سيمكن من الاضافة اللازمة فنيا وبدنيا.
تظل مشاركة المنتخب هامة في الألعاب المتوسطية حتى تكون الفائدة حاصلة للعناصر التي وجهت لها الدعوة من البطولة الوطنية التي يظل فيها المستوى متوسطا لا غير ولا تسمح للإعداد لمنافسات في أعلى مستوى، منتخبنا سيتحول الى مصر من أجل التدارك لا غير ورد الاعتبار لذاته بعد أن فقد مكانته في الموسمين الماضيين على وجه الخصوص بعد خسارته للقب القاري وبطاقة الأولمبياد وانسحابه منذ الدور الأول من المونديال.
«كان» مصر محطة هامة للمنتخب
ستكون «الكان» المقبلة محطة هامة للمنتخب ان نجح فيها فان ذلك يبقى افضل سيناريو له لما بعدها وهو المونديال، في المنتخب باتت توجد عناصر صاحبة خبرة وجلها تحترف في أبرز البطولات الأوروبية والمجموعة عرفت عودة الثنائي مروان شويرف وأسامة حسني وهذا سيخدم مصلحته أكثر في «الكان» التي لا تخضع لأحكام مسبقة في لقاءات مصر وتونس رغم الأسبقية التي هي بحوزة «الفراعنة» في الوقت الحالي على مستوى الأرض والجمهور وخاصة الرصيد البشري.
28 و30 ماي سحب قرعتي «الكان» والألعاب المتوسطية
سيتعرف المنتخب الوطني يوم 28 ماي الجاري على منافسيه في الدور الاول من بطولة افريقيا للأمم التي ستنطلق منافساتها في مصر بداية من 11 جويلية المقبل من خلال القرعة التي ستجرى والتي على ضوئها سيحدد مواجهاته الودية في باقي التحضيرات، عناصرنا الوطنية ستملك فكرة أيضا بداية من يوم 30 ماي الحالي عن منافسيها في الدور الاول من الألعاب المتوسطية من خلال القرعة التي ستقام في مدينة وهران ومازال لم يحدد توقيتها بعد.
سيكون معنيا بقرعة «الكان» 14 منتخبا وهي الجزائر وأنغولا والكامرون والكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر والغابون وغينيا والمغرب ونيجيريا اضافة الى مصر المنظم ومنتخبنا الوطني وفقا لما أعلنه في وقت سابق الاتحاد الافريقي الذي بين ايضا أن الدور الأول من النهائيات القارية المنتظرة سيقام أيام 11 و12 و13 من جويلة المقبل ويجرى ربع النهائي والمربع الذهبي والنهائي أيام 15 و16 و18 من الشهر ذاته، المنتخبات سيتم توزيعها الى مجموعتين من أربعة منتخبات والى مجموعتين من ثلاث.
مجموعة المنتخب
يعول المدرب الوطني سامي السعيدي خلال هذا التربص على مجموعة تضم 18 لاعبا وهم محمد صفر وأصيل النملي وفرج تقية ثلاثي حراسة المرمى الى جانب أسامة البوغانمي وغسان التومي وعصام رزيق وطارق جلوز ومحمد علي بحر وعلاء مصطفى وبلال العبدلي وريان زرياط ونور الدين ماوة وأشرف المرغلي وأيضا يوسف معرف وحازم باشا ومعاذ العياري وغازي بالغالي ورامي حمام، مجموعة عرفت بعض التغييرات من خلال تخلف ثنائي ساقية الزيت حارس المرمى سليم البريني والظهير الأيمن طه السماوي وأيضا الظهير الأيسر للنادي الافريقي أسامة الرميكي الصادرة في حقه منذ أيام بطاقة ايداع بالسجن بسبب الاعتداء على عون امن بينما عرفت في المقابل عودة الحارس الشاب لنسر طبلبة فرج تقية.
تغييرات منتظرة
ستعرف المجموعة الحالية للاعبين المتواجدين في تربص نابل بدورها تغييرات خلال التربص القادم عند التحاق العناصر المحترفة التي تبقى لها الأولوية بما أنها الأكثر جاهزية وتملك الخبرة لتقديم الاضافة اللازمة في مختلف التظاهرات الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني خاصة منها النهائيات القارية التي سيسعى فيها الى استرجاع اللقب رغم المهمة الصعبة التي تنتظره أمام المنظم، لاحقا سينظم المحترفون للمجموعة الحالية وهم مهدي الحرباوي وياسين بالقايد وأسامة الجزيري ومحمد رضا فراد وأمين درمول وأمين بنور وأسامة حسني وأنور بن عبد الله ومروان شويرف وجهاد جاب الله ورياض صويد تباعا بعد نهاية التزاماتهم مع مختلف الفرق التي ينشطون فيها.