أكد المجلس الوطني الفلسطيني، إن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة اليوم في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة الشعب الفلسطيني الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.
وحمّل نائب رئيس المجلس علي فيصل في تصريح صحفي صدر باسم المجلس الوطني، اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت، مؤكدًا أن شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية.
وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة الى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وأيضًا تكريس وتشريع المخطط الإسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند إلى أساطير وخرافات تاريخية.
ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.