وكان ميامي فرض مباراة سابعة بعد تفوقه على سلتيكس في بوسطن، لتكون الفرصة سانحة أمامه لحسم الامور على أرضه وبين جماهيره.
إلا أن 26 نقطة من تايتوم و24 لكل من ماركوس سمارت وجايلن براون توّجت سلتيكس بطلا للشرقية، ليبلغ الفريق نهائي الدوري للمرة الاولى منذ العام 2010.
وحصل تايتوم على جائزة "لاري بيرد" لأفضل لاعب في نهائيات المنطقة الشرقية التي تُمنح للمرة الاولى، علمًا أنه أضاف في المباراة السابعة 10 متابعات وست تمريرات حاسمة.
لكنه قال بعد الفوز "لسنا راضين. لا تزال أمامنا طريق طويل. نعرف أنه لدينا مهمة صعبة أمامنا لذا أنا أتطلع لذلك".
وتقدّم سلتيكس من بداية المباراة حنى نهايتها وأحبط عودة محتملة لميامي في الدقائق الاخيرة ليحرمه من بلوغ النهائي على غرار 2020 عندما خسر أمام لوس أنجليس ليكرز.
قال مدرّب سلتيكس إيمي أودوكا "قاتلنا وعانينا كثيرًا. نحن فريق مقاوم، لا يمكننا أن نصدّهم كثيرًا ولكن نجحنا في ايقافهم. الآن علينا التركيز على الفوز بأربع مباريات أخرى".
وابتسم الحظ هذه المرة لبوسطن بعد أن خسر النهائيات الشرقية ثلاث مرات في المواسم الخمسة السابقة.
وهذه المرة الاولى يصل فيها سلتيكس الى النهائي منذ 12 عامًا عندما خسر أمام غريمه الازلي ليكرز الذي يتشارك معه الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (17)، ويعود تتوجيه الاخير الى 2008 على حساب ليكرز بالذات.
© 2022 AFP
