انتهى طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، اليوم الأربعاء، من الامتحانات البديلة في المدارس ورقيًا بنظام اختيار ما بين متعدد؛ لمن لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني، بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم.

 أدى طلاب الصف الأول الثانوي، الامتحان فى مواد الرياضيات، اللغة الأجنبية الأولى، الفلسفة والمنطق، أما طلاب الصف الثاني، يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية، جبر وتفاضل وحساب مثلثات، الكيمياء، علم النفس والاجتماع.

ورصدت «الدستور» أراء بعض الطلاب عن الامتحانات البديلة، وقالت تغريد ماجد إحدى طالبات الصف الأول الثانوي إن تجربة الامتحانات البديلة حدث لأول مرة وهو يعود بالإيجاب على الطلاب ويعطيهم فرصة ثانية لتحصيل الدرجات وخوض الامتحان الذي لم يتمكنوا من تأديته لظروف خارجة عن إرادتهم في المرة الأولى.

وأضافت جنى محمود إحدى طالبات الصف الأول الثانوي، أن أخر أيام الامتحانات كان ختامه مسك ولم يشهد أى صعوبات على مستوى الثلاث مواد الرياضيات واللغة الأجنبية الأولى والفلسفة والمنطق، كما أنهم كانوا بمستوى الطالب المتوسط، وطبيعة الامتحان كونه اختيار ما بين متعدد جعل الأمر أكثر سهولة.

أوضحت نورسين إحدى طالبات الصف الأول الثانوي أنها لم تتمكن في تأديه تلك المواد في المرة الأولى بسبب وجود أعطال في السيستم وهو ما جعلها تقبل على الامتحانات البديلة، وأشادت بامتحان مادة الرياضيات والفلسفة والمنطقة، بينما امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى كان به الصعوبات ويحتاج لمزيد من التفكير والتركيز.

وعن امتحانات الصف الثاني الثانوي، تقول هاجر محمد إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي إن امتحان مادة الكيمياء كان صعب ويحتاج تركيز جيد كما أن وجود الامتحان وتأديته بنظام اختيار ما بين متعدد زاد الأمر صعوبة خاصة وأنها مادة تعتمد على الفهم وليس الحفظ كأى مادة أخرى.

فيما أشادت رحمة طارق إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي بامتحان مادة علم النفس والاجتماع على عكس امتحان مادة الكيمياء والتفاضل وحساب المثلثات والذين كانوا بحاجة لعمل امتحان بنظام مقالي وليس اختيار ما بين متعدد فهو مناسب لامتحان علم النفس والاجتماع فقط والمواد الأدبية أكثر من العلمية.

وانطلق الامتحانات البديلة يوم الإثنين الماضي، لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام، وتستمر لمدة ثلاث أيام على أن تنتهي اليوم الأربعاء، وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفئات التي لها الحق فى أداء امتحان البديل، والتي تشمل الطلاب الذين أدو الامتحان فى مادة أو أكثر فى الجزئية الخاصة بالأسئلة المقالية، وواجهتهم أي مشكلة تقنية لم تمكنهم من أداء الامتحان.