أعلنت شركة جنرال ميلز الأمريكية، صاحبة العلامة التجارية معجنات بيلسبيري، الأربعاء، سحب استثماراتها من المستوطنات الإسرائيلية.

وقالت الشركة، في بيان صدر عنها، اليوم، إنها ستتوقف عن تصنيع منتجات "بيلسبيري" في الأراضي الفلسطينية، وتنازلت عن حصتها البالغة 60% في فرعها الإسرائيلي، وفقًا لما نقله موقع دنيا الوطن الفلسطينى.

ونرصد من خلال التقرير التالى أبرز الشركات العالمية التى قررت سحب استثماراتها من إسرائيل دعما لحقوق الشعب الفلسطينى ونتيجة سياسة الاحتلال العنصرية.

شركة بن آند جيريز الأمريكة فى يوليو 2021..

أعلنت شركة "بن آند جيريز" الأمريكية، فى يوليو من العام الماضى، أنها ستوقف بيع مثلجاتها في    الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت الشركة أن بيع مثلجات بن آند جيريز في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع قيمها.

وقالت بن آند جيريز فى بيان لها انذاك، إن هذه الخطوة تعكس مخاوف محبي شركتنا وشركائنا الموثوق بهم.

وأكدت الشركة أن التغييرات ستتم من خلال السماح بانتهاء صلاحية ترتيبات الترخيص الحالية التي تستمر الى نهاية العام المقبل.

شركة مايكرسوفت فى مارس 2020

فى مارس 2020، أعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، تحقيق حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" انتصارا جديدا بإعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية سحب استثمارها بشركة إسرائيلية، عملت على تطوير منظومة مراقبة الفلسطينيين.

وكانت شركة مايكروسوفت فتحت تحقيقا حول استخدام تقنية التعرف على الوجه التي طورتها الشركة الإسرائيلية الناشئة بعدما مولتها الشركة التكنولوجية الأمريكية.

وكلفت مايكروسوفت وزير العدل الأمريكي السابق إريك هولدر بالتحقيق في ما إذا كان استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي طورتها شركة "إني فيجن" الإسرائيلية يتماشى مع أخلاقياتها.

وخضعت الشركة الإسرائيلية التي يقع مقرها خارج تل أبيب للتدقيق بعد تقارير نشرتها صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة هآرتس وقناة "إن.بي.سي نيوز"، وأفادت بأن التكنولوجيا التي طورتها الشركة تستخدم في مراقبة الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.

شركة تأمين نرويجية عملاقة فى يونيو 2015

فى يونيو عام 2015، أعلنت شركة التأمين العملاقة في النرويج KLP أنها قررت سحب استثماراتها من شركتين دوليتين كبيرتين لتصنيع مواد بناء، بسبب نشاطهما في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الشركة النرويجية أن شركتي "هايدلبرغ سيميت" و"سيميكس" تشغلان، بواسطة شركات إسرائيلية تابعة لهما، كسارات في الضفة الغربية، وتستغلان بذلك موارد طبيعية في مناطق محتلة بصورة مخالفة لمعاهدة جنيف.

وذكرت الشركة النرويجية في بيان أن بحوزتها أسهم في الشركتين المذكورتين بقيمة خمسة ملايين دولار، وأنها باعت هذه الأسهم وأنهت استثماراتها في الشركتين في مطلع يونيو.

3 شركات أوروبية تنسحب فى فبراير 2014

فى فبراير عام 2014، أعلنت ثلاث شركات أوروبية انسحابها من مناقصة تقدمت لها لبناء موانئ فى مدينتى حيفا وأشدود داخل إسرائيل، وذلك فى استجابة منها للقرار الأوروبى بمقاطعة إسرائيل ومستوطناتها، وخوفا من أن تتأثر سمعتها عالميا.

وذكرت صحيفة هآرتس انذاك، أن شركة بوسكاليس الهولندية، كانت فى مقدمة الشركات التى انسحبت من المناقصة الإسرائيلية، تبعتها شركتان من إيطاليا وبلجيكا.