المفوضية الأوروبية تعتمد خطة بولندا للتعافي والصمود بـ35.4 مليار يورو
المفوضية الأوروبية تعتمد خطة بولندا للتعافي والصمود بـ35.4 مليار يورو
اعتمدت المفوضية الأوروبية خطة بولندا للتعافي والقدرة على الصمود، بما يستوجب صرف 23.9 مليار يورو في شكل منح و 11.5 مليار يورو في شكل قروض في إطار مرفق التعافي والمرونة (RRF) التابع للمفوضية.
وذكرت المفوضية - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي صباح اليوم - أن هذا التمويل سيُدعم تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة في خطة التعافي والقدرة على الصمود في بولندا، وسيلعب دورًا حاسمًا في تمكين البلاد من الخروج بقوة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أن خطة بولندا تشكل جزءًا من استجابة الاتحاد الأوروبي المنسقة غير المسبوقة لأزمة الفيروس التاجي، ولمواجهة التحديات الأوروبية المشتركة من خلال تبني التحولات الخضراء والرقمية، لتعزيز المرونة الاقتصادية والاجتماعية وتماسك السوق الموحدة.
ووجدت المفوضية أن خطة بولندا تتضمن معالم بارزة تتعلق بجوانب مهمة لاستقلال القضاء، والتي لها أهمية خاصة لتحسين مناخ الاستثمار وتهيئة الظروف للتنفيذ الفعال لخطة التعافي والقدرة على الصمود .. حيث تحتاج بولندا إلى إثبات أن هذه المعالم قد تم الوفاء بها قبل أن يتم صرف أي مدفوعات في إطار RRF.
وتغطي الخطة أيضًا تخصيص 42.7% من إجمالي مخصصاتها للتدابير التي تدعم أهداف المناخ، حيث يُتوقع أن تساهم خطة بولندا بشكل كبير في إزالة الكربون من الاقتصاد البولندي من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وكفاءة الطاقة في الاقتصاد واستقلال إمدادات الطاقة في بولندا .. ويشمل ذلك تمويلًا كبيرًا لمحطات طاقة الرياح البحرية، فضلاً عن التغييرات الرئيسية في الإطار التنظيمي الذي يسهل بناء مزارع الرياح البحرية والبرية.. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يدعم تنفيذ الخطة تجديد المباني بكفاءة في استخدام الطاقة، وتحديث السكك الحديدية والنقل بالحافلات، وسلامة الطرق، وتطوير تقنيات الهيدروجين الخضراء، بحسب البيان.
كما وجدت المفوضية أن خطة بولندا تخصص 21.3% من إجمالي المخصصات للتدابير التي تدعم التحول الرقمي، بما يشمل تعزيز الاستثمارات لتوفير الوصول الشامل إلى الإنترنت عالي السرعة ورقمنة الخدمات العامة ومعدات تكنولوجيا المعلومات للمدارس والمهارات الرقمية والأمن السيبراني.
