تشمل المبادرة الثانية لإنتاج عسل المانجروف على شواطئ الخليج العربي، 1500 خلية عسل، يديرها 40 نحالا بينهم 6 نحالات، في موقعين أولهما شاطئ سيهات والمستهدف خلاله النحل المستورد، والثاني شاطئ تاروت وبه موقعان للنحل البلدي وآخر للمستورد.
ظروف مناخية
وأكد الأخصائي الزراعي ومسؤول مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمكتب القطيف م. عميد أبو المكارم، أن المبادرة ستضم أصنافا من النحل البلدي المعروف «كرليوني» المصري، مبينا أن الهدف من المبادرة هو إيجاد مراعي نحلية في المحافظة، في الوقت الذي تكاد تنعدم به في المزروعات، بسبب الظروف المناخية التي تمر بها المنطقة. ولفت إلى أنه في يوم النحل العالمي المصادف 20 مايو الماضي، وتحت شعار «ملتزمون بحماية النحل» تم تسكين أكثر من 550 خلية نحل بالمراعي الطبيعية على أشجار المانجروف في سيهات.إنتاج عضوي
وأوضح ممثل الزراعة العضوية بالمنطقة الشرقية م. عدنان المرهون، أن المبادرة تسعى لتسجيل المواقع بشواطئ المانجروف كمناحل تابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لخلوها من استخدام المبيدات، لافتا إلى التنسيق مع إدارة الإنتاج العضوي لتسجيلها كمحمية عضوية لإنتاج العسل العضوي، مما سيسهم برفع مستوى قيمه العسل المنتج من زهور المانجروف، وإتاحة الفرصة للنحالين للاستفادة من الدعم المادي المقدم من إدارة الإنتاج العضوي.
تذليل المعوقات
وأكد أهمية دور الوزارة وقيادة حرس الحدود، ومحافظة القطيف، في تسخير كل الإمكانات، وتذليل كل المعوقات تجاه المبادرة، التي حققت نجاحا في نسختها الأولى.
