الدار / أحمد البوحساني
احتضنت مدينة الحسيمة يوم السبت 4 يونيو، فعاليات المؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، لحزب التجمع الوطني للاحرار، بحضور أعضاء من المكتب السياسي ، يتقدمهم رشيد طالبي العلمي، المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس مجلس النواب، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب، ومحمد غياث، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، ورئيس لجنة المالية، النائب البرلماني محمد شوكي، ومحمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين ، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكمال صبري، المستشار البرلماني عن الحزب ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية، اضافة الى كريم البوطاهري المنسق الاقليمي للحزب بالحسيمة. إلى جانب مشاركة منسقو الحزب بأقاليم الجهة ورؤساء المنظمات الموازية بالجهة، وبرلمانيو الحزب، ومنتخبات ومنتخبو الحزب بمجلس الجهة والمجالس الإقليمية والجماعات الترابية والغرف المهنية، وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم الجهة.
ومن خلال مداخلات المشاركين، فقد اجمعوا على ضرورة مواصلة الدينامية التواصلية للحزب، والتي انطلقت منذ 2016 بمسار الثقة، والحفاظ على هذه الخصوصية خلال مرحلة مسار التنمية التي انطلقت وتتطلب مجهودات أكبر، مع ضرورة الالتزام والمساهمة في مختلف برامج الحزب على المستوى الوطني والجهوي، وتنزيلها على المستوى الإقليمي والمحلي.
كما أكد المؤتمرون من خلال مداخلاتهم ، على دعم الحكومة ومساندتها في تنفيذ التزاماتها، خصوصا في ما يتعلق ببرامج إعادة هيكلة مجموعة من القطاعات على رأسها الصحة والتعليم، و توفير فرص العمل من خلال برامج تستهدف خرق فرص الشغل وجلب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب الإجراءات والتدابير التي تقوم بها في إطار مواجهة أزمات الجفاف وارتفاع الأسعار وتداعيات جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وعلى المستوى الجهوي، عبّر المتدخلون عن اهتمامهم بمختلف المشاكل التي تعاني منها الجهة في مختلف القطاعات، خصوصا الصحة والتعليم والفلاحة والبنية التحية والشغل، مؤكدين ثقتهم في الحزب، سواء على مستوى قيادة الحكومة في شخص الرئيس عزيز أخنوش، أو على مستوى التدبير الجهوي والإقليمي والمحلي .
بدورهم ، أعضاء المكتب السياسي للحزب ، في معرض ردهم على مختلف تدخلات المؤتمرين، فقد اوضحوا مختلف المشاريع التنموية والأوراش المهيكلة التي انخرطت فيها الحكومة، وعلى رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وجهود الحكومة في دعم عدد من القطاعات، ومحاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية.
أعضاء المكتب السياسي اجمعوا في معرض مداخلاتهم على الأهمية التي تحظى بها جهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها قطبا اقتصاديا وصناعيا رائدا على المستوى الوطني، مشيدة في السياق ذاته بالنتائج المتميزة التي حققها الحزب بهذه الجهة والثقة التي حظي بها من قبل ساكنتها. مؤكدين على مواصلة دينامية الحزب ودعم الحكومة ومنتخبات ومنتخبي الحزب، لتنزيل الالتزامات التي وعد بها الأحرار المواطنات والمواطنين خلال الحملاتالانتخابية، مشددين كذلك على التئام أسرة التجمع الوطني للاحرار لمواصلة المسار بهدف الحفاظ على الريادة وتصدر المشهد الانتخابي مرة أخرى سنة 2026 .
يعتبر المؤتمر الجهوي للحزب المنعقدبالحسيمة، المحطة الرابعة على المستوى الوطني، وجاء بعد المؤتمر الوطني، بهدف مواصلة البناء التنظيمي للحزب وتعزيز دينامية الإشتغال والتواصل .
