كشف مصدر عليم لـ “آخر ساعة” أن لجنة من وزارة السكن حطت رحالها، أمس، بولاية عنابة في مهمة لتفقد المشاريع السكنية المبرمجة للتوزيع بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للإستقلال الموافقة للخامس من شهر جويلية القادم. حيث كشف المصدر أن اللجنة المكونة من إطارات من وزارة السكن طافت بين مختلف المشاريع السكنية التي شارفت الأشغال بها على الانتهاء والتي تم إنجازها في كل من المدينة الجديدة “بن مصطفى بن عودة”، القطب الحضري الكاليتوسة ببلدية برحال والقطب الحضري القنطرة ببلدية سيدي عمار، حيث ركزت اللجنة على النقاط المتعلقة بالتهيئة الخارجية، الربط بمختلف الشبكات والنظر في ما إذا كانت هناك تحفظات في الأشغال، في سياق ذي صلة، كشف المصدر أن اللجنة التي أنهت جولتها في حدود منتصف النهار، أبدت رضاها على تقدم الأشغال في المشاريع المبرمجة للتوزيع، مع تأكيدها على ضرورة الالتزام بإنهاء مختلف الأشغال مهما كان نوعها قبل يوم 25 جوان الجاري، حيث ستقوم اللجنة بإعداد تقريرا مفصلا حول مختلف المشاريع، على أن يتم وضعه فوق مكتب وزير السكن محمد طارق بلعريبي، في سياق ذي صلة وموازاة مع زيارة اللجنة الوزارية، قامت، أمس، لجنة محلية مكونة من مديرية السكن، مدير التعمير، الهندسة المعمارية والبناء، مؤسسة تهيئة المدينة الجديدة، المديرية الجهوية بعنابة لوكالة تحسين السكن وتطويره “عدل”، بتفقد المشاريع التي ستسلم مفاتيح السكنات التي أنجزت بها إلى المستفيدين منها في ذكرى الاستقلال، حيث تستعد في هذا السياق، المديرية الجهوية لوكالة “عدل” للإعلان عن قائمة الموثقين الذين سيشرفون على عملية توقيع العقود لـ 5620 مكتتب في هذا البرنامج السكني، في الوقت الذي سيتم توزيع أيضا 2700 مسكن عمومي إيجاري و180 مسكن منجز من قبل المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، ليكون بذلك العدد الإجمالي للسكنات التي سيتم توزيعها بولاية عنابة خلال الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال 8500 وحدة سكنية وهي الحصة الأكبر في تاريخ الولاية التي يتم توزيعها دفعة واحدة، تجدر الإشارة إلى سكنات “عدل” المبرمجة للتوزيع موزعة بين الحصة المتبقية من مشروع 5000 مسكن بالمدينة الجديدة وتضم التجزئات رقم 2 (738 مسكن)، 3 (914 مسكن)، 4 (588 مسكن) و6 (674 مسكن) وتجزئتين على مستوى مشروع 2000 مسكن “أوزكا” (تضم 854 مسكن) والحصة المتبقية من مشروع 1026 مسكن “عدل” (تضم 461 مسكن)، حصة على مستوى القطب الحضري الكاليتوسة و1077 مسكن بالقطب الحضري القنطرة، أما السكنات العمومية الإيجارية المبرمجة للتوزيع فهي موزعة بين عدة بلديات.
وليد هري