طريق فوزي لقجع للفوز بولاية جديدة على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أضحر محسوما بقوة القانون، في ظل تقدمه بملف وحيدا بينما يغيب منافسوه، بينما أزاحت تقارير إعلامية، الغطاء عن الأسماء التي ضمها فوزي لقجع إلى لائحته بالمكتب المديري الجديد للجامعة، أسماء وشخصيات تمزج بين عالمي الرياضة والسياسة.
لائحة أسالت الكثير من مداد الجدل قبل أن يتم كشفها رسميا لوسائل الإعلام، تعرف طُغيان أحزاب بعينها على غرار حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وحضور شخصيات أخرى لم تقدم وفق متابعين الإضافة المرجوة طيلة سنوات من التواجد ضمن دواليب الجامعة.
ومن تلك الأسماء السياسية الحاضرة في لائحة لقجع الجديدة، هناك هشام آيت مانة بالإضافة إلى إمكانية التحاق محمد بودريقة، العضوين في حزب التجمع الوطني للأحرار، وحضور عبداللطيف مقترض وسعيد الناصيري، وعبدالسلام بلقشور، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد جودار عن الإتحاد الدستوري، إلى جانب حمزة الحجوي.
في المقابل، يستغني لقجع عن مجموعة من الأسماء، على رأسها نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد، الذي صدرت في حقه عقوبة توقيف لأربع سنوات، فضلا عن حكيم دومو وعبد المالك أبرون ورئيس مولودية وجدة، محمد هوار، والرئيس السابق لأولمبيك خريبكة، نزار السكتاني.
ويفرض قانون الجامعة أن يتكون المكتب المديري من 15 عضو على الأقل، وهم: أربعة رؤساء من القسم الاحترافي الأول، واثنين من القسم الاحترافي الثاني، واثنين من العصب الجهوية، وواحد من العصبة النسوية، وواحد من عصبة الهواة، وواحد من كرة القدم المتنوعة (الشاطئية والقاعة )، وممثل لقدماء اللاعبين، وممثل لقدماء اللاعبين المحترفين، وممثل للمدربين، وممثل للطب الرياضي، وممثل للحكام.
ووفق النظام الأساسي لجامعة الكرة فإن ولاية الرئيس تدوم لأربع سنوات ويمكن تجديدها لمرة واحدة؛ بينما يوضح قانون “30.09” أن هناك حالات استثنائية تمكن الرئيس من الاستمرار أكثر من ولايتين، وذلك “عندما يكون منصبه في أحد الأجهزة التنفيذية لجامعة أو اتحاد دولي مرتبطا بمنصبه في الجامعة الرياضية المعنية، أو عندما يكون وجوده برئاسة الجامعة مرتبطا بمصلحة وطنية عليا”.
