قالت السفارة الأميركية بالخرطوم، ان زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في إلى السودان من 5 إلى 9 يونيو لغرض تشجيع السودانيين على التقدم في جهودهم لتكوين إطار عمل لحكومة انتقالية مدنية.
الخرطوم:التغيير
وأكدت في بيان يوم الاثنين، انه في اجتماع حاسم تم بوساطة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في 9 يونيو، اتخذت الجهات الفاعلة الرئيسية الخطوات المتطلبة لبناء الثقة اللازمة لتمكين المشاركة الشاملة لأصحاب المصلحة المدنيين في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (اليونيتامس) ، والاتحاد الأفريقي ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد) لاستعادة العملية الانتقالية الديمقراطية بقيادة مدنية.
ولفت البيان، إلى أنه خلال زيارتها التي استمرت خمسة أيام ، التقت مساعدة وزيرة الخارجية في مع قادة مختلف الأطياف السياسية السودانية، بما في ذلك قطاع عريض من المجتمع المدني وممثلي لجنة المقاومة ، والأطباء والمحامين ، والناشطات ، وعائلات الشهداء، و ممثلو الجبهة الثورية السودانية.
واضاف “في جميع هذه المشاركات، شددت في على الحاجة إلى إحراز تقدم فوري و أكدت دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية” .
وتابع ” في اجتماعاتها مع النظام العسكري السوداني، ضغطت في من أجل الحرص على بناء الثقة، و ضرورة محاسبة المسئولين عن مقتل 100 متظاهر، و إنهاء العنف ضد المتظاهرين، بما في ذلك العنف الجنسي.
كما شددت على الضرورة الملحة للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية بقيادة مدنية وأوضحت أنه لن يكون هناك استئناف للمساعدات الأمريكية حتى استعادة التحول الديمقراطي.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بشراكة قوية مع شعب السودان لدعم تطلعاتهم إلى الحرية والسلام والعدالة. لقد حان الوقت لإجراء حوار بناء والعمل من أجل إنشاء إطار انتقالي بقيادة مدنية.
