كشف تقرير صحفي، أن صامويل إيتو، بات مهددا بفقدان منصبه، على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وذلك بعدما قضت محكمة إسبانية بسجنه لمدة 22 شهرا، عقب ثبوت تورطه في التهرب من سداد 3 ملايين و872 ألف يورو من الضرائب بين سنتي 2006 و2009.
وحسب وثيقة أوردها موقع "actucameroun" المحلي، فإنه طبقا للمادة 36 من القانون المنظم للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، أي مرشح لمنصب اللجنة التنفيذية يجب أن يستوفي لشروط معينة، ومن بينها: "ألا يكون قد حُكم عليه بعقوبة سالبة للحرية، نهائيا دون وقف التنفيذ لأكثر من ثلاثة أشهر".
وكان إيتو، قد اعترف رفقة وكيل أعماله خوسيه ماريا ميساليس، بالتهم الموجهة إليهما بخصوص التهرب الضريبي، حسب ما أوردته صحيفة "RMC" الفرنسية سابقا.
واعتذر صامويل إيتو على الأفعال التي قام بها سابقا، مؤكدا استعداده لسداد الأموال، بقوله: "أعترف بما فعلت، وأتعهد بسداد المال، واعذروني لأنني كنت طفلا غرا أسمع كلام أبي"، وقصد بذلك أن وكيله الذي كان يعتبره كوالده الثاني أثر عليه في قراراته آنذاك.
