وجه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، رسالة تهنئة إلى أعضاء وقيادات وهيئات الحزب في ربوع الجمهورية والخارج بحلول عيد الأضحى المبارك.

وجاء نص الرسالة كالآتي:

أسرتي وأبنائي وأخواتي...
بمشاعر يملؤها المحبة والتقدير... أبعث إليكم خالص التهاني وأطيب الأماني بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على بلادنا قائدا وشعبًا وإياكم بالخير واليمن والبركات والرخاء.

رغم زخم الأحداث والتحديات العالمية والإقليمية يحتفل المصريين بالأعياد في رحب مصر الحصن الحصين آمنين على حياتهم ومقدراتهم، نسعد بالاحتفال بأسمى الأعياد الذي يضرب أروع الأمثال في التضحية والفداء والبذل والعطاء دون حساب، ونستذكر معًا جهود رجال مصر الساهرين -ليل نهار-  على خدمة الوطن والمواطنين وبناءً جمهورية جديدة تحقق آمال الأجيال القادمة.

على يقين أن الرجال صناديق مفاتيحها التجارب والأزمات خير كاشف للمعادن، فإن أسرة المصريين الأحرار صاحبة معدن الذهب كلما انصهر وضح وتجلى وهكذا على المبدأ ساعين لخدمة الوطن الحبيب دون مطامع ضيقة أو أهداف فردية... الوطن هو الغاية وكافة الأشياء ما إلا وسيلة للوصول لـ ’’مصر اللي بنحلم بيها‘‘.

ونحن في رحاب المصريين الأحرار جزءًا من النسيج المصري الذي يعيش شاهد ويشارك في خدمة مصر بكافة الإمكانات المتاحة .. يسعدنا ويشرفنا أن نرى جزءًا كبيرًا من البرنامج العام للحزب يتحقق على يد رئيس مصر الهمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ ومنها مشروعات الطاقة والمزارع وغيرها، نأمل أن تحقق مصر الاكتفاء ولو وصل الأمر للعيش بالكفاف لسنوات.. نؤمن تماما بأن الأوطان تبنى بالجهود وتستحق عناء التضحيات.

أبنائي وأشقائي.. اعتدنا أن نكون سندًا لبلادنا، ودوركم غاية الأهمية في التواصل والتلاحم مع الشارع لإعلاء الوعي ونشر التنوير وتأهيل خيرة شبابنا للعمل العام وتدريبهم على العطاء والعمل والبذل في سبيل مصر للحفاظ عليها من مخالف الطامعين والمتربصين.

علينا جميعًا أن يكثف الجميع جهوده على كافة المناحي السياسية والاجتماعية على دفع الفئات وبخاصة الشباب ركيزة الوطن وعموده الفقري ضرورة الانخراط في العمل العام والإنتاج والعمل والابتكار والتطوير في ظل ثورة تكنولوجية عاصفة حتى نضمن سلامة أبنائنا وجيل واعد قادر على مواكبة التطور ومواجهة مخاطرة وتبعاته.

أؤكد باسمي ونيابة عنكم بأننا داعمين لقيادة مصر ومؤسساتها الوطنية في خطواتها المستمرة وجهودها المتواصلة لحفظ أمن ومقدرات الأمة كلها، وندعو الجميع للاصطفاف معا في خدمة الوطن وعدم ترك المجال للمنتفعين أو أصحاب المصالح والأجندات للعبث بالصورة الفريدة التي يعاد رسمها لبلادنا العزيزة.

أسرة «المصريين الأحرار» الأعزاء.. أدعوكم أن تباشروا مهام عملكم الخدمي والسياسي وفق الضوابط القانونية واللائحية، وليكون لدينا يقين وثقة في القيادة ورؤية تطويرها للجمهورية التي ستطول بصورة أو بأخرى المجال السياسي ومن المأمول أن نرى ذلك على طاولة الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس.