بعفو رئاسي، أفرجت السلطات المصرية عن فنان شهير دِين في قضايا شغب وتخريب وعنف.
وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرار جمهورياً مساء أمس الجمعة بالعفو عن عدد من الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية، وهم هشام فؤاد محمد عبد الحليم وقاسم أشرف قاسم أحمد وسمير عبد الحي علي وطارق النهري حازم حسن وعبد الرؤوف خطاب حسن خطاب وطارق محمد المهدي صديق وخالد عبد المنعم صادق صابر.
وشملت قائمة المعفي عنهم الفنان طارق النهري الذي تورط في قضية أحداث مجلس الوزراء عام 2011 حيث دِين بمقاومة السلطات وبالحريق العمد وبإتلاف وتخريب ممتلكات عامة.
ووجه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الشكر إلى الرئيس السيسي على قراره بالعفو عن النهري.
وقال إن قرار الرئيس "أثلج صدور كافة الممثلين وجموع فناني مصر"، مشيراً إلى أن "طارق النهري طيب وخدوم" وسيعود لممارسة نشاطه الفني.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد عاقبت في عام 2019 الفنان طارق النهري و9 آخرين بالسجن المؤبد في قضية أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي.
وتعود أحداث القضية إلى سبتمبر 2011 في دائرة قسم السيدة زينب، حيث قام المدانون، ومن بينهم النهري، بتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، وبإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات التابعة للمواطنين، وإتلاف بعض منشآت الحكومة مثل المجمع العلمي ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكباري.
وأسفرت الأحداث عن سقوط قتلى وجرحى وإتلاف وإحراق عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة.
وقضت محكمة النقض في يوليو عام 2020 بتخفيف الحكم إلى السجن المشدد 15 عاماً.
وطارق النهري من مواليد العام 1952 وقد تخرج في كلية التجارة جامعة أسيوط، ثم التحق بالمعهد العالي وتخرج فيه في العام 1978.
وبدأ حياته المهنية ممثلاً في التلفزيون، ثم قام بإخراج مجموعة أغنيات وعدة أفلام مثل "الغاضبون" و"الكاشي ماشي" و"لو كان دا حلم". كما شارك في أفلام عدة منها "الكرنك" و"المليونيرة النشالة" و"الطريق إلى إيلات" و"الشوارع الخلفية".
