من المقرر أن تسافر “بيلوسي” إلى اليابان، في وقت لاحق اليوم الخميس، في آخر محطات رحلتها الآسيوية.
التغيير: وكالات
وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى كوريا الجنوبية، الخميس، ضمن رحلتها الآسيوية، وذلك بعد رحلتها إلى تايوان، والتي اعتبرتها بكين استفزازا خطيراً لها.
والتقت بيلوسي برئيس الجمعية الوطنية، كيم جين بيو، وأعضاء بارزين آخرين في البرلمان، بالعاصمة سيول.
وناقش اللقاء مواضيع تشمل الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
ويتضمن جدول أعمال “بيلوسي” زيارة المنطقة المحصنة منزوعة السلاح مع كوريا الشمالية، بحسب وكالة فرانس برس.
وبذلك تكون “بيلوسي” أعلى مسؤولة أميركية تزور قرية الهدنة بين الكوريتين، “بانمونجوم”، منذ لقاء الرئيس السابق، دونالد ترامب، بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، في نفس المنطقة الحدودية عام 2019.
ومن المقرر أن تسافر “بيلوسي” إلى اليابان، في وقت لاحق اليوم الخميس، في آخر محطات رحلتها الآسيوية.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي قد وصلت إلى تايوان رغم التحذيرات الصينية القوية من تبعات ذلك.
حيث حذرت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيينغ خلال إحاطة إعلامية دورية، من أن الجانب الأمريكي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية.
وحلت “بيلوسي” مساء الثلاثاء، بتايوان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن ترجيح زيارتها تايبيه.
وكان التلفزيون الرسمي الصيني قد أفاد مساء الثلاثاء بأن مقاتلات صينية عبرت مضيق تايوان، قبل وقت قصير من وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان عقب هبوط طائرة بيلوسي في تايوان إن الولايات المتحدة، تعمل باستمرار على تشويه وإخفاء وتفريغ مبدأ “صين واحدة”.
وقالت إن “هذه الخطوات، مثل اللعب بالنار، بالغة الخطورة. ومن يلعبون بالنار سيهلكون بها”.
كما توعدت بكين بشن أعمال عسكرية محددة الهدف ردا على الزيارة.
