تصدرت رواية “تميمة العاشقات” للكاتبة لنا عبد الرحمن، قائمة الأعلى مبيعا، ضمن إصدارات الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، خلال شهر يوليو الماضي، بينما جاء في المركز الثاني في قائمة الأعلى مبيعا رواية الجريمة “العقار 47” للكاتبة نهي داود.

وجاء في المركز الثالث كتاب “حوارات مع الشباب لجمهورية جديدة” للدكتور حسام بدراوي، وفي المركز الرابع رواية الكاتبة نور عبد المجيد والمعنونة بـ “كان”، بينما احتلت المركز الخامس رواية الكاتب المستشار أشرف العشماوي “الجمعية السرية للمواطنين”.

وفي المركز السادس جاءت المجموعة القصصية للكاتبة العراقية إنعام كجه جي “بلاد الظاخ ظاخ”، وفي المركز السابع رواية أشرف العشماوي “سيدة الزمالك”، بينما احتلت المركز الثامن رواية الكاتب هشام الخشن “شلة ليبون”.

أما في المركز التاسع جاء كتاب “نوني وحكاويها” للكاتبة منى الدغيدي، بينما احتل المركز العاشر الكاتب الصحفي مصطفى عبيد، بكتابه “ضد التاريخ.. تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب”.

ــ إطلالة على قائمة الأعلى مبيعا بالدار المصرية اللبنانية

في روايتها الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر “تميمة العاشقات”، وتصدرت قائمة الأعلي مبيعا، تنتقل مؤلفتها الكاتبة لنا عبدالرحمن، بين عصور مختلفة في أسفار زمنية سريعة، من مصر مع "آلارا" الفرعونية إلي القاهرة المعاصرة، ومن جبل لبنان في الستينيات مع "ميري"، إلى حكاية جدتها "آني" في أذربيجان مطلع القرن العشرين، مرورا بما حدث مع "رحمة" في بغداد، و"شمس الصباح" في أشبيلية وفاس.

وبين الماضي والحاضر والمستقبل تحضر الحرب، ويهيمن الحب والفن علي حيوات بطلات الرواية، في صراع أزلي، تمضي كل منهن في مسارها وارتحالها من مدينة إلي أخري، بحيث تنعكس الأقدار والمصائر علي مرايا الذاكرة، فتسعي "زينة" الآتية من الغد وراء نداء مجهول لكي تستعيد ماضيا سحيقا تحدسه ولا تدركه.

وتقدم رواية “تميمة العاشقات”، للكاتبة لنا عبدالرحمن، أيضا إشارات للزمن المستقبلي بكل ما فيه من مخاوف في علاقة الإنسان مع التكنولوجيا، وما تحمله من مخاطر تقلص من حضور المشاعر الإنسانية لصالح الآلة.

يذكر أن لنا عبدالرحمن، روائية وناقدة صدر لها عدة أعمال في الرواية والقصة القصيرة والنقد، منها في الرواية "بوديار" 2020، و"قيد الدرس" 2015، و"ثلج القاهرة" 2013 التي وصلت إلي القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد. ومنها في القصة القصيرة: "صندوق كرتوني يشبه الحياة" 2017، وفي النقد كتاب "الروائي والمخيلة والسرد" 2018.

ــ حوارات مع الشباب.. رؤية دكتور حسام بدراوي للجمهورية الجديدة

بينما كتاب «حوارات مع الشباب لجمهورية جديدة» تأليف الدكتور حسام بدراوي، الذي يطرح فيه رؤيته وآماله للجمهورية الجديدة.

ويقول دكتور حسام بدراوي في مقدمة كتابه الجديد: الدافع الرئيسي وراء هذا الكتاب هو شغفي بالإصلاح، ورغبتي في المشاركة الإيجابية لتحقيق الاستدامة في التنمية، وتراكم الجهود لجعل مصر دولة عظمى، وهي تستحق. إن ثروة مصر الحقيقية عبر التاريخ، هي في مواطنيها. مَن صنع الحضارة المصرية في أقدم دولة في التاريخ هم المصريون، ومَن بدأ التنوير في المنطقة، كانوا المصريين، وخوفي وقلقي أن نفقد أهم كنوزنا وهم أطفالنا وشبابنا، سواء بتطرف الفكر، أو رجعية السلوك، أو فقدان القيم. إن مسؤوليتنا، رهيبة، كأجيال أكبر، ولا بد لمَن يملك القدرة أن يدلي بدلوه في إطار الشرعية والقانون، وأن يفكر ويقول ويسجل".

واعتمد دكتور حسام بدراوي منهجًا واضحًا في كتابه هذا المنهج يعتمد على كتابة الطرح، ويليه حوار مع الشباب، كمحاولة للاستماع إليهم واحترامهم باعتبار أن عالم الغد هو عالمهم.