كانت الحياة على متن الطائرات مختلفة تمامًا خلال العصر الذهبي للسفر وهي الفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث كان يقدم على متن الطائرة وقتها الشامبانيا والكافيار.
- «الرعاية الصحية»: انطلاق المرحلة الثانية لحملة «صحتك ثروتك»
ويقول مؤرخ الطيران، جراهام سايمونز: «كان السفر الجوي في تلك الحقبة تجربة مميزة، إذ كانت فاخرة، وسلسة، وسريعة، وكان موظفي الطيران يرتدون الأزياء الراقية، وكان يوجد مساحات واسعة بين المقاعد على متن الطائرة، التي بلغت نحو 40 بوصة، وذلك وفق موقع سي إن إن
وأضاف سيمونز قائلا: «كانت شركات الطيران تسوق رحلاتها على أنها وسيلة نقل فاخرة، لأنهم كانوا يتنافسون في مطلع الخمسينيات مع سفن الرحلات البحرية»
وتتذكر جوان بوليكاسترو، مضيفة طيران سابقة عملت مع شركة طيران بان أمريكان منذ عام 1968 حتى حلّها عام 1991: «كان عملي مع شركة بان آم مغامرة منذ يومي الأول معهم، لم تكن المقارنة موجودة بين السفر على متن شركة بان آم وأي شركة طيران أخرى».
وتقول جوان: «كان الطعام رائعًا، والخدمة ممتازة، كان لدينا قولاب من الثلج تتخذ شكل طيور البجع التي كنا نقدم الكافيار منها لركاب الدرجة الأولى، وكان مطعم مكسيمز أوف باريس وهو مطعم فرنسي مشهور يعد الطعام»
وتشير جوان انه لم تكن السلامة بالجودة التي نشهدها اليوم، وكانت عمليات الاختطاف شائعة ، إذ سجلت أكثر من 50 حادثة اختطاف عام 1969 وحده.
